المرجع الإسلامي

ما هو المصدر التشريعي الثالث في الاسلام 2025

ما هو المصدر التشريعي الثالث في الإسلام؟ وهو المصدر التشريعي الذي يتم اللجوء إليه في حالة عدم التمكن من تقديم بيان قانوني واضح حول المسألة الفقهية في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. موقع مرجعي وسنتحدث عن مصادر الشريعة الإسلامية، المصدر التشريعي الثالث في الإسلام، والدليل على اعتماد هذا المصدر باعتباره المصدر التشريعي الثالث في مجال الفقه.

ما هي مصادر الشريعة الإسلامية؟

تُعرف مصادر الشريعة الإسلامية بأنها مجموعة الأدلة التي يُعتمد عليها في المسائل الشرعية والفقهية، والتي يُحكم على أساسها الشرعي، وهي الكتاب، أي القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، ومن ثم سيكون هناك مجموعة من المصادر القانونية المتفق عليها. العلماء فيما بينهم، وفيما يلي نضع ترتيب مصادر الشريعة الإسلامية التي اتفق عليها العلماء:(1)

  • المصدر الأول للشريعة الإسلامية: إنه القرآن الكريم. وعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:الذي – التي الشيطان تكون قادرة على ييأس الذي – التي فهو يعبد في أرضك و لكنه كان راضيا الذي – التي ويطاع في سائر الأعمال التي تكرهها، فاحذر. أنني تكون قادرة على أغادر فيك ماذا الذي – التي لقد نظمت اعتصاما معها أنت لا تفعل ذلك كن مضللاً أبداً, كتاب إله, و سنة نبية”(2)
  • المصدر الثاني للشريعة الإسلامية: وهي سنة النبي الشريفة. قال تعالى في سورة الأحزاب: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم. موضوع}.(3)
  • المصدر الثالث للشريعة الإسلامية: وهو إجماع أهل العلم، قال الله تعالى في سورة النساء: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين سنعذبه ما رزقه}. لقد عاد. بعيدا وسوف نصليه إلى الجحيم. ۖ وَكَانَ سُوءَ الْقَضَاءِ }.(4)
  • المصدر الرابع للشريعة الإسلامية: وهو قياس، وعلى أهل الفقه والعلم إثبات حكم شرعي لم يرد في السنة، والكتاب له دليل شرعي واضح، بناء على حكم شرعي آخر فيه حكم شرعي واضح. . ‘دليل.

ما هو المصدر التشريعي الثالث في الإسلام؟

يتساءل الكثير من الناس عن المصدر التشريعي الثالث في الإسلام بعد أن علموا أن المصدر الأول هو القرآن الكريم والمصدر الثاني هو السنة النبوية الشريفة. الجواب الصحيح هو:

  • المصدر التشريعي الثالث في الإسلام هو الإجماع.

وظهر الإجماع باعتباره المصدر التشريعي الثالث في الشريعة الإسلامية لكثرة الحالات الجديدة التي ظهرت بعد أو بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا ظهر الإجماع، وهو أن يتفق أهل العلم على حكم شرعي، يستند في الحكم إلى المصادر الأساسية للشريعة الإسلامية، وهي القرآن الكريم، والسنة النبوية المباركة.

أنظر أيضا: ما هي المذاهب الأربعة ومن هم أصحابها؟

أدلة الإجماع من القرآن الكريم

هناك دلائل كثيرة على مشروعية الإجماع من القرآن الكريم، منها ما يلي:

  • قال الله تعالى في سورة آل عمران: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ومضيتم. حافة حفرة من النار فأنقذكم منها . وكذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون.(5)
  • قال الله تعالى في سورة النساء: {وكلما جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به. ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلم به من يعقلون. هو واحد منهم. ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا.(6)

أدلة الإجماع من السنة

أما أدلة الإجماع من السنة النبوية الشريفة فمنها ما يلي:

  • وعن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن الله عز وجل لا يجمع بين أمتي على الخداعويد الله على مجتمع”.(7)
  • عن أبي ذر الغفاري – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:بواسطة اختلاف مجتمع محدود سنتيمتر واحد ضائع انسحب عاب الإسلام بواسطة “رقبته”.(8)

أنظر أيضا: الفرق بين القرآن والحديث الشريف

أقوال العلماء في مصادر الشريعة الإسلامية

لقد أدلى العلماء بأقوال كثيرة في محاضراتهم حول مصادر الشريعة الإسلامية، ومن هذه الأقوال ما يلي:

  • قال الشيخ ابن تيمية رحمه الله :

فإذا قلنا الكتاب والسنة والإجماع كان معنى هذه الثلاثة واحدا. فإن كل ما في الكتاب يوافق عليه الرسول، وتتفق الأمة على العموم. ومن المؤمنين الذين يطالبون باتباع الكتاب، كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فيقول: والقرآن يأمر باتباعه فيه، وأجمع المؤمنون على ذلك. وهكذا ما اتفق عليه المسلمون، فإنه لا يكون إلا حق يوافق ما جاء في الكتاب والسنة.

  • قال الإمام الشافعي رحمه الله :

ولا يستطيع أحد أن يقول شيئًا: حلالًا أو حرامًا، إلا من وجه العلم، ومن باب العلم: الخبر في القرآن، أو السنة، أو الإجماع، أو القياس.

  • دكتور. قال عبد الكريم زيدان:

والمراد بمصادر الفقه: الأدلة التي يستند إليها ويستند إليها، وإن شئت أقول: المصادر التي يستقي منها. ويطلق البعض على هذه المصادر اسم “مصادر الشريعة” أو “مصادر الشريعة الإسلامية”. أياً كان اسمها فإن مصادر الفقه كلها ترجع إلى وحي الله، القرآن أو السنة، ولهذا السبب نفضل تقسيم هذه المصادر إلى: مصادر أصلية، وهي: القرآن. والسنة، والمصادر الفرعية التي أدت إليها نصوص الكتاب والسنة، كالإجماع والقياس.

أنظر أيضا: ما هو مصدر التشريع في المملكة العربية السعودية؟

وبهذه المعلومات نختتم هذا المقال الذي قدمنا ​​في بدايته مصادر الشريعة الإسلامية وتحدثنا عنها بالتفصيل ما هو المصدر التشريعي الثالث في الإسلام؟ وتحدثنا عن الدليل الشرعي على أن الإجماع يعتبر المصدر الثالث للشريعة الإسلامية.

المراجع

  1. ويكيواند.كوم, مصادر الشريعة الإسلامية 26/12/2025
  2. صحيح الترغيب، الألباني، عبد الله بن عباس، 40، صحيح.
  3. سورة الأحزاب، الآية 36.
  4. سورة النساء، الآية 115.
  5. سورة آل عمران، الآية 103.
  6. سورة النساء، الآية 83.
  7. صحيح الجامع، الألباني، عبد الله بن عمر، ١٨٤٨، حديث صحيح.
  8. التخريج من كتاب السنة، الألباني، أبو ذر الغفاري، 892، صحيح.

(وسومللترجمة)ما هو المصدر التشريعي الثالث في الإسلام؟ (ر)مصادر الشريعة الإسلامية

السابق
الكلام الذي دار بين موسى عليه السلام وبين المرأتين، وبينه وبين أبيهما يسمى 2025
التالي
كم عدد الذين بايعوا في العقبة الاولى 2025

اترك تعليقاً