لا تربوا ابنائكم كما رباكم آباؤكم من القائل 2025

لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكمطوال القرون التي عاشها الإنسان، منذ عصور ما قبل التاريخ وثم وحتى اليوم، أدت جهود الحكماء من خلال أقوالهم وحكمهم إلى تغيير كثير من طبائع البشر وتغيير وتطوير سلوكهم لصالح المجتمع ككل. ويعتبر هذا نوعاً من الإصلاح الاجتماعي الذي ينميه الجميع من المجتمع، بدءاً من مكونه الأساسي، وهو الفرد، وهذا القول المأثور أحدها. في مقالتنا اليوم موقع مرجعي وسوف نتعرف على مفهوم الأقوال المشهورة، ومن قائل هذه المقولة.

اقوال مشهورة

الأقوال هي شكل من أشكال الحكمة، والحكمة هي عبارة أو جملة قصيرة تعبر عن رأي أو تدلي ببيان حكمة، سواء كانت هذه الجملة أو العبارة عبارة مكتوبة أو عبارة منقولة بلغة أنيقة والعربية الفصحى مثل وأقوال الحكماء والفلاسفة والحكام وغيرهم، أو هل كان الأمر كذلك. وهي عبارة خالية من اللغة المنمقة، كالأمثال الشعبية التي تقال أو تقال بالعامية، والتي بدورها تعبر عن نتيجة يمكن استخدامها كقانون حياة، حيث أن هذه النتيجة هي نتيجة تجربة تم تجربتها عدة مرات.(1)

أنظر أيضا: وكان من أوائل الذين قالوا: “بسم الله الرحمن الرحيم”.

لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم

وفي هذا القول المشهور اختلاف في الأمر على لسان من صاغ هذا القول، ولكن تاريخيا، ومنذ عهد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، هذا القول منسوب إلى الصحابي والخليفة الرشيدي:(1)

• علي بن أبي طالب كرم الله وجهه

وكان علي بن أبي طالب من أعقل الناس، وقد أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم. وأثنينا على حكمة الصحابة كافة رضي الله عنهم.

أنظر أيضا: أمثال وأقوال عن الحياة

تفسير المثل: لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم

وفي تفسيره هذا القول مكون من قسمين. في الجزء الأول، يضع حكيم الحكمة القانون الواجب تطبيقه، وهو: “لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم”، أي لا تتبعوا أحكام الشريعة. وفي الجزء الثاني يوضح المتحدث سبب هذا القانون، حيث يقول: “لقد خلقوا لزمان غير زمانكم”، أي خلقوا لزمان غير زمانكم. وُلِدوا في الوقت الذي تطورت فيه أنماط الفكر والتعليم وفق معطيات مرحلة جديدة لجيل جديد، يختلف في طريقة تفكيره، ووعيه بالحياة ومفرداته، وتقبله لآراء الآخرين، و وهكذا دواليك.(1)

وبهذا نصل إلى نهاية مقالتنا بعنوان يوفر أحمد 11 ريالا شهريا، وهو تقدير منطقي سيوفره بعد عام, ومن خلالها تعرفنا على مفهوم الأقوال المشهورة ومن قال هذا القول وما تفسيره.