قصة عن راس السنة الهجرية مكتوبة 2025

قصة مكتوبة عن رأس السنة الهجرية إنها القصة التي تحكي كيف أصبح المسلمون يعتمدون التاريخ النبوي الهجري المبارك من مكة إلى المدينة المنورة كبداية للتاريخ الهجري الإسلامي، وهي قصة تحتوي على الكثير من المعلومات الإسلامية التاريخية الهامة التي يجب أن يمتلكها كل مسلم. على علم بذلك، ولهذا السبب نفترض ذلك في هذا المقال موقع مرجعي سنقدم قصة مكتوبة عن رأس السنة الهجرية، بالإضافة إلى مجموعة من القصص بمناسبة رأس السنة الهجرية.

قصة مكتوبة عن رأس السنة الهجرية

بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية سنجمع قصة مكتوبة كاملة عن رأس السنة الهجرية فيما يلي:

قبل ظهور الدين الإسلامي الحنيف، كان العرب يعتمدون على المواعدة القمرية، إلا أنهم لم يحسبوا السنين. وبدلا من ذلك، قاموا بتأريخ السنة بحدث مميز وقع فيها، مثل: عام الفيل هو العام الذي هجم فيه أبرهة الحبشي وفيله على مكة بهدف هدم الكعبة. وبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأراد الله تعالى أن يهاجر المسلمون من مكة إلى مكة. المدينة المنورة أنشأ المسلمون في المدينة المنورة – يثرب سابقاً – دولة قوية ذات نفوذ ومكانة قوية في شبه الجزيرة العربية، ولذلك أطلقوا على سنواتهم الأولى في السنوات الأولى للهجرة أسماء خاصة، أشهرها:

  • السنة الأولى للهجرة: واسمها سنة الإذن.
  • السنة الثانية للهجرة: الاسم هو سنة العمل.
  • السنة الثالثة للهجرة: الاسم سنة الاحتراق.
  • السنة الرابعة للهجرة: الاسم هو عام التبريد.
  • السنة الخامسة للهجرة: الاسم هو سنة الزلزال.
  • السنة السادسة للهجرة: الاسم هو سنة التدجين.
  • السنة السابعة للهجرة: الاسم هو سنة التشغيل.
  • السنة الثامنة من الهجرة: الاسم هو سنة خط الاستواء.
  • السنة التاسعة من الهجرة: الاسم هو سنة البراءة.
  • السنة العاشرة من الهجرة: تسمى سنة الوداع.

بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في السنة الحادية عشرة للهجرة، وانتهاء عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وتحديدًا أثناء في عهد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – اعتمد المسلمون التقويم الهجري، وكان ذلك في السنة 16 للهجرة وقيل سنة 17 أو 18 هجرية، عند الصحابة الكرام اجتمعوا وتوصيوا على اتخاذ تاريخ هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين معه من مكة إلى المدينة موعدًا رسميًا للمسلمين.

أنظر أيضا: ما هي قصة رأس السنة الهجرية للأطفال؟

قصة اعتماد الهجرة النبوية في التاريخ الإسلامي

اعتمد المسلمون الهجرة النبوية التي يرجع تاريخها إلى عهد الخليفة الثاني للدولة الراشدة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وفيما يلي قصة اعتماد الهجرة النبوية للتعارف الإسلامي:

وروى المؤرخ الشهير ابن كثير أنه قدمت ورقة إلى الخليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكتب في الورقة دين يسدد في شهر رمضان. شعبان. إلا أن أمير المؤمنين عمر لم يدرك أي شعبان، فقال رضي الله عنه: “أي شعبان”. ؟ هل هو شعبان من هذا العام الذي نحن فيه، أم من العام الماضي، أم من العام القادم؟ ولما لم يتمكن من معرفة شهر شعبان بالتحديد، ذهب إلى أصحابه الكرام وطلب منهم التشاور في مسألة اعتماد تقويم يسجل السنين. وأشار بعض الصحابة إلى وجوب اعتماد التاريخ الفارسي، لكنهم غيروا رأيهم بعد ذلك؛ لأنه في بلاد فارس، كلما جاء ملك غير الملك السابق، ألغى التاريخ المعتمد واستبدله بتاريخ جديد.

وبعد ذلك أشار آخرون إلى وجوب اعتماد التأريخ الروماني، ثم تخلوا بعد ذلك عن الفكرة. ولما كان الروم يعتمدون على التاريخ من عصر ذي القرنين، وهو عصر طويل وتاريخ طويل، فقد أعطى آخرون لتولي ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدم آخرون لتبني هجرة النبي، فاختار أمير المؤمنين ومعظم الصحابة الكرام هجرة النبي موعداً، فتم الموافقة ولا يزال هذا التاريخ متبعاً في بلاد المسلمين.

أنظر أيضا: اسماء الشهور الهجرية بالترتيب

قصص رأس السنة الهجرية

هناك العديد من القصص المشهورة التي حدثت أثناء الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة المنورة، ولعل أبرز هذه القصص هي قصة سراقة بن مالك وقصة غار ثور، لذا سنغطي القصتين على النحو التالي:

قصة سراقة بن مالك

بعد أن خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من مكة مع صاحبه أبو بكر في طريقه إلى المدينة، حدد كفار قريش مبلغ دية لمن جاء برسول الله – صلى الله عليه وسلم -. صلى الله عليه وسلم – وأبو بكر رضي الله عنه، والدية لمن قتلهم أو أسرهم. ولم يلحق بهم إلا سراقة بن سراقة يقول:قمت ودخلت، وأمرت خادمتي أن تخرج بفرسي، فوقفت خلف تلة، فأشارت به إلي. فأخذت رمحي وأخرجته من ظهر البيت، فأردت أن أدقه في الأرض وأخفضه عاليا، حتى وصلت إلى فرسي، فركبته، ورفعته ليقترب ليقترب بالقرب مني، حتى اقتربت منهم، فتعثر بي حصاني، فسقطت منه، فقمت وأنزلت يدي إلى الأرض. جعبتي، فأخرجت الزمام وشاركتهم هل يضرهم أم لا يخالفون الزمام. اقترب مني…’

ولما وصل سراقة بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر غاصت يد فرسه في الرمال حتى بلغ الرمل ركبة الفرس. فكذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم). وأشار إليه – وطلب سراقة بن مالك أن يرجع فقال له:ما هو شعورك إذا لبست أساور كسرى وحزامه وتاجه؟ فرجع سراقة بن مالك، وفي عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لما وصل المسلمون إلى المدائن عاصمة الفرس، وأخذت أساور كسرى وحزامه وتاجه إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. فدعا عمر سراقة بن مالك فكساه فيها، وقد تحقق وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قطع طريق كهف ثور

عندما خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- من مكة، كانا متجهين نحو كهف ثور، وهو كهف قريب من مكة على طريق المدينة فلما وصلوا إلى أحد الأبواب دخل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- ليتفقد المكان. وكان المكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من ثور، فسد الحجر الأول بثوبه، وسد الثاني برجله. فدخل البني -عليه الصلاة والسلام- إلى الكهف. فلما دخل نام عند قدم أبي بكر الصديق، ثم رأى عقرباً يطعن أبا بكر الصديق في الجحر الذي أغلقه بقدمه، ورغم شدة الألم الذي شعر به أبو بكر، ولم يحرك ساكناً حتى لا يساعد الرجل. النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن دمعة سقطت من عين أبي بكر فوقت على وجه النبي، فاستيقظ من نومه.

فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لصاحبه: “ما لك يا أبا بكر؟” فقال أبو بكر: لا شيء يا رسول الله. فقال له: ما بك؟ قال: قد عضني شيء في رجلي. قال: أروني.

قصة عن رأس السنة الهجرية مكتوبة بصيغة PDF

بعد عرض جميع قصص رأس السنة الهجرية بالتفصيل نرفق ملف PDF به جميع قصص رأس السنة الهجرية مكتوبة باختصار جاهزة للطباعة يمكن الحصول عليها.من هنا“.

وبهذه القصة نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال قصة مكتوبة عن رأس السنة الهجرية وقد أدرجنا فيه أيضاً قصة اعتماد الهجرة النبوية في التاريخ الإسلامي، وذكرنا بعض القصص التي حدثت للنبي (صلى الله عليه وسلم) وصاحبه أبي بكر الصديق في التاريخ الإسلامي. . طريقة الهجرة إلى المدينة المنورة.