قصة عن إحدى آفات اللسان الكذب أو النميمة أو الغيبةتعتبر القصص من أكثر الأدوات التعليمية التي تساعد على إيصال الفكرة وتقديم النصائح للجميع، حيث تساعد القصص على زيادة الإدراك وتنمية القدرات العقلية والمعرفة اللغوية. ولهذا نقدم لكم من خلال…التوقيع على المرجع قصة عن إحدى آفات اللسان الكذب أو النميمة أو الغيبة.
جدول المحتويات
تعريف آفات اللسان
تُعرف الآفة بأنها الشيء الذي يدمر ويفسد أي شيء يصيبه، مثل العجز أو المرض أو الجفاف. وله أهمية كبيرة في الإسلام، فكل ما يتكلم به الإنسان يؤاخذ به، سواء كان من الخير أو الشر. كلام سيء، وهو ما جاء في الآية الكريمة (ما ينطق من قول ولكن معه رقيب). ، حاضر دائمًا).(1)كما أن كثيراً من أحاديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- تحدثت عن آفات اللسان، ومنها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (هل من شيء ينقلب؟) الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟)(2).
تعريف الكذب
ويعرف الكذب بأنه الإبلاغ عن شيء مخالف لما حدث بالفعل، سواء كان الخبر مقصودًا، أو غير مقصود، أو كاذبًا، سواء كان عن الماضي أو المستقبل. والكذب محرم أيضاً بإجماع علماء المسلمين، وهو محرم أيضاً في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. يعتبر الكذب من أقبح أخلاق صاحبها وأشدها عيبًا، وقد اعتبره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أخبث الأخلاق. علامة النفاق، وقال: (آيات المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان).(3)وقد نهى جلالته – تعالى – عن ذلك في القرآن قائلاً: (ولا تحفظ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان مسؤولاً عنه).(4)
تعريف القيل والقال
النميمة هي الكلام الذي ينتقل بين شخصين من طرف ثالث، وإفشاء الأسرار التي يثق بها الإنسان، أو التي لا يريد أن يعرفها الآخرون. ويمكن أن تحدث النميمة بعدة طرق، منها: أن يكشف الكلام أو الكتابة أو الفعل عما يرى حتى ولو كان غير موثوق به، وإذا كان ذلك عيبًا أو تقصيرًا، فقد اجتمعت الغيبة والنميمة. ومن دوافع النميمة الرغبة في إيذاء الشخص الذي يتحدث عنه، أو إظهار الثقة والمحبة للشخص الذي يتحدث عنه، أو الانغماس في الكذب واللغو، وكل ذلك محرم كما جاء في كلام النبي. النبي الأمين: (لا يدخل الجنة نمام).(5)
أنظر أيضا: ابحث عن قصة قصيرة حول موضوع الأخلاق والفضائل
تعريف القيل والقال
والغيبة هي التنقيب في عيوب الإنسان في غيبته وبيانها له، سواء كانت العيوب في بدنه، أو في أصوله، أو في قوله أو فعله، أو في دينه، أو في أي شيء آخر يكرهه، ولو كان ذلك صحيحا. هذا صحيح. يعتبر قذفاً، ويمكن أن يتخذ القذف أشكالاً عديدة، مثل التحدث خلف شخص ما، أو الابتسامة الخفية بقصد الاستهزاء، أو النميمة أو تبادل النظرات المسيئة، وجميع أشكال القذف محرمة شرعاً تعالى. . قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن كل الظن إثم ولا تظنوا لا تحمّلوا بعضا أيحب أحدكم أن يفعل ذلك يأكل لحم أخيه ميتا) فكرهتموه واتقوا الله إن الله غفور رحيم).(6)
قصة عن إحدى آفات اللسان الكذب أو النميمة أو الغيبة
يحاول العديد من الطلاب ومعدي البرامج الإذاعية الحصول على العديد من القصص الممتعة التي يمكنهم الاستفادة منها واقتباس العديد من القيم والأخلاق والمهارات. كما أن من أهم ما أوجبه الإسلام على الناس هو التحلي بالأخلاق الحميدة، وقد وجد أن الأخلاق الحميدة ترتقي بالإنسان إلى نيل رضاء الله -سبحانه وتعالى-، ونيل المحبة. الرسول – صلى الله عليه وسلم – ومن أخطر الطواعين على المجتمعات. هي آفات اللسان، ومن أشد آفات اللسان مرضا وأشدها عذابا النميمة والنميمة والكذب، وهي من مناقضات المروءة، ومن القيم الدنيئة التي لا يستطيع التعبير عنها إلا في العالم. وقلبه مرض ينبغي للمخلص أن يبتعد عنه ويلتزم الآداب الحميدة. وفيما يلي سنورد بعض القصص الواقعية عن أمراض اللسان:
قصة عن الكذب
يحكى أنه كان هناك رجل يبيع البرتقال في السوق، وكان الناس يبيعون ما عنده من رزقه، وفي أحد الأيام زارته امرأة عجوز تسأله هل هذه الثمار حامضة الطعم أم لا، فظن البائع هذه المرأة أرادت برتقالًا حلو المذاق، فقال لها: “لا يا سيدتي، طعم البرتقال حلو كما تريدين”. فقال له الرجل العجوز: لا أريد، لأنني أريد شراء برتقال حامض لكنتي الحامل، لأنها تحب أكل البرتقال الحامض. فخسر البائع الصفقة ولم يتعلم الدرس الذي ينقذه الصدق.
وبعد فترة قصيرة أتته امرأة حامل وسألت هل البرتقال حامض أم لا. تذكر البائع على الفور كلمات الرجل العجوز. وظن أن الحامل تريد البرتقال الحامض، فقال لها: نعم، إنه حامض. كم تريد؟ فأجابت أنها لا تريد البرتقال الحامض، وقد أرسلتها والدتها لتشتري لها البرتقال الحلو، وأخبرتها أنه لديك، فجئت لشرائه عندها فهم البائع أن هذه المرأة هي الابنة. صهر الرجل العجوز، وهكذا خسر هذا البائع الكاذب كلا الصفقتين.
أنظر أيضا: قصة قصيرة للأطفال الذين يعانون من مشاكل حركية
قصة عن النميمة والغيبة
يحكى أنه كان هناك رجل حكيم أراد أن يعطي ابنه درساً في الحياة حتى يتعلم أن النميمة والنميمة والحديث عن الآخرين بأشياء غير صحيحة أو سيئة من أعظم الأخطار عليه. للناس. فأخذ الرجل بيد ابنه إلى أعلى قمة في المدينة التي يعيشون فيها، وحمل الحكيم كيساً كبيراً من ريش النعام، وطلب الأب من الابن أن يفتح الكيس ويرمي الريش فيه. من أعلى هذا المكان، وبالفعل نفذ الابن كلام أبيه، وألقى كل الريش من الأعلى، حيث سقط وتطاير في الهواء وتناثر في كل مكان.
ثم طلب الحكيم من ابنه أن يجمع الريش المرمي مرة أخرى ويضعه في الكيس. تفاجأ الابن بطلب والده ونظر من الأعلى وأخبر والده أنه لا يمكن جمع الريش. مرة أخرى، وأن الريش تناثر في كل مكان، فقال الحكيم: يا بني. إن القذف والنميمة والكذب على الناس مثل هذه الريشة التي يمكن رميها بسهولة وانتشارها بين الآخرين، ولكنها صعبة للغاية. ليجتمعوا من جديد، والنميمة من أعظم مفاسد اللسان، وقد نهى الله تعالى عن شر اللسان، فاجتنبوها.
أنظر أيضا: قصص مضحكة واقعية
قصة عن إحدى آفات اللسان الكذب أو النميمة عند الأطفال
ومن القصص المعبرة التي يجب أن نرويها لأطفالنا، تلك التي تذكرهم بالأخلاق الحميدة، وتنهيهم عن الغيبة والنميمة والكذب، ومنها ما يلي: كان هناك طفل صغير لم يتجاوز العاشرة من عمره، وكان لديه أصدقاء كثيرون. ، وكان وحده مع أمه وأبيه، وكان يلعب دائمًا مع أصدقائه وجيرانه، إلا أنه وُصِف بأنه ذو صفة سيئة، وهي صفة الكذب، إذ كان هذا الصبي يكذب طوال الوقت. لكل من حوله، وأصبح الكذب صفة جعلت كل من حوله يعرف أنه كاذب، فبدأ أصدقاؤه يبتعدون عنه شيئاً فشيئاً، خاصة بعد أن كذب. لقد لاموه على أشياء كثيرة حتى أصبح وحيدا ولم يرغب أحد في اللعب معه. وهنا تعلم أن الكذب هو أخطر آفة اللسان.
في نهاية مقالتنا قصة عن إحدى آفات اللسان الكذب أو النميمة أو الغيبةلقد أضفنا مجموعة شيقة من القصص الجميلة جداً التي يمكن قراءتها أو أخذها عبرة وعبرة وتعلمنا معنى الكذب والنميمة والنميمة.
(علامات للترجمة) تعريف آفات اللسان (ت) قصة عن آفة اللسان: الكذب أو النميمة أو القيل والقال.