هل الاحتفال براس السنة الهجرية حلال أم حرام 2025

هل الاحتفال برأس السنة الهجرية حلال أم حرام؟ وهي من الأحكام الفقهية التي يجب على كل مسلم معرفتها مع اقتراب رأس السنة الهجرية، حيث أن السنة الهجرية هي تقويم يعتمد على القمر وتحتوي على 12 شهراً تبدأ من شهر المحرم وتنتهي بشهر ذي الحجة، ويمكن أن يكون عدد الأيام 354 أو 355 يومًا موقع مرجعي وسنورد لكم الحكم الشرعي في الاحتفال بالعام الهجري وما هي أشهره مع شرحه هل يجوز الاحتفال برأس السنة الهجرية؟ وكلام عن التهنئة بالعام الهجري الجديد.

رأس السنة الهجرية

الاحتفال برأس السنة الهجرية حلال أم حرام

لا يجوز الاحتفال برأس السنة الهجرية, لأنه لم يرد في الشرع حديث صحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا عن أصحابه الكرام. الاحتفال برأس السنة الهجرية الجديدة, لأن الاحتفال بهذا اليوم هو تقليد أعمال المشركين، حيث يعتبر من سنة الجاهلية التي كان يفعلها اليهود فقال : والنصارى الشيخ محمد صالح العثيمين -رحمه الله-: «أيها المسلمون، في هذه الأيام نستقبل عامًا إسلاميًا جديدًا.والجري ليس من السنة ولإنشاء عطلة لدخولها، يجب على المسلمين الامتناع عن الأعياد غير المذكورة في القرآن أو السنة، والاحتفال فقط بتلك المذكورة في الشريعة الإسلامية.(2)

خط التهنئة عشية رأس السنة الهجرية الجديدة

واختلف العلماء لعدم ثبوت الدليل من السنة النبوية أو السلف الصالح على جوازه أم لا. ولذلك فالأولى تركه كما يستحب للمسلم أن لا يبدأ بالتهنئة، فإذا جاء من يهنئه بالعام الجديد يقول المسلم: “فيه خير، أحسنه الله”. يصنع.” قال الإمام أحمد -رحمه الله-: «لا أبدأ بالتهنئة. إذا بادرني أحد سأستجيب له. لأن رد السلام واجب. وأما البدء بالتهنئة فليس سنة أمراً بها، ولا هو مما نهى عنه. لكن التهنئة بالسنة الميلادية محظورة. لأنه تشبه بالكفار والمشركين.(3)

أشهر السنة الهجرية

ويعتقد أن السنة الهجرية تتكون من 12 شهرا و354 يوما. وفيما يلي نعرض لكم ترتيب الأشهر الهجرية لعام 1446هـ، وهو كما يلي:(4)

أنظر أيضا: كم عدد الأسابيع في السنة الميلادية والهجرية؟

الشهر الأول من السنة الهجرية

يعتبر شهر المحرم هو أول أشهر السنة الهجرية، حيث كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد سماه شهر الله، تكريما وتفضيلا لهذا الشهر أن يكون أول أشهر السنة الهجرية. الأشهر على قول عثمان بن عفان – رضي الله عنه – لأنها خروج الناس من فريضة الحج. ويعرف أيضًا بأنه الشهر الوحيد الذي يحمل اسمًا شعائريًا إسلاميًا، وقد سمي بهذا الاسم. لأن الله سبحانه حرم القتال(4).