من هو الصحابي الذي يدخل الجنة بغير حساب 2025

من هو الصحابي الذي يدخل الجنة بغير حساب؟ هذا هو السؤال في قلب المقال. وقد فضل الله تعالى أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على سائر البشر بعد الأنبياء. كما أكرمهم وأضفى عليهم بعض الصفات والكرامات. كما بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضهم بأمر الله عز وجل أن يبشرهم بالجنة. وهو يهتم أيضًا موقع مرجعي وذلك بسرد قصة الصحابي الذي يدخل الجنة بغير حساب. إلى جانب التعرف على سيرته وحياته في عهد رسول الله، فإنه يساعد أيضًا في معرفة تاريخ وفاته والأعمال التي قام بها بعد إسلامه.

تعريف الرفيق

وبحسب ما اجتهد فيه علماء الأمة الإسلامية فإن اسم “الصحابي” يطلق على أي رجل أو امرأة رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وآمن بنبوته وصدقه. آمن به. . ثم مات على دين الإسلام ولم يرتد عنه. كما يعد من الصحابة المسلمين الذين لقيوا رسول الله ولم يروه لعذر أو مرض كالعمى، مثل الصحابي الأعمى الكبير عبد الله بن أم مكتوم. لقد حفظ التاريخ الإسلامي سيرة الصحابة الكرام وفضائلهم للأمة الإسلامية. وكذلك دورهم في إقامة الدولة الإسلامية العظيمة وازدهارها، فقد بارك الصحابة الكرام وجعلهم خير القرون بعد الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وأعظم هذه الفضائل. ووعدهم بالجنة بمواقفها الرفيعة والرفيعة. من هو الصاحب الذي يدخل الجنة بغير حساب؟(1)

من هو الصحابي الذي يدخل الجنة بغير حساب؟

الصاحب الذي يدخل الجنة بغير نظر هو الصحابي الجليل عكاشة بن محسن رضي الله عنه. وقد جاءته الهدية العظيمة والهدية الكريمة من الله -سبحانه وتعالى- بجعله ممن سيدخلون جنة الخلد بغير حساب. وقد روي حديث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يتحدث عمن أكرمه الله تعالى بكرم وفضل لم يعط لغيره، وهو فضل ولا فضل أعظم بعده على ذلك. يومئذ يدخلون الجنة بلا حساب ولا سؤال ولا عذاب القيامة إن شاء الله تعالى. وقد قص رسول الله – صلى الله عليه وسلم – القصة على أصحابه الكرام رضي الله عنهم، وكان كل واحد منهم يتمنى أن ينتمي إلى تلك الفئة الكريمة.

فسأل عكاشة بن محصن رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو له أن يكون منهم، فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه كذلك. ونهنئه بهذا المنصب والفضل الذي أعطاه الله عز وجل له. وحالما سمع بذلك سارع إلى الانضمام إلى الصفوف الأولى للمجاهدين المسلمين في جميع المعارك والغزوات. لينال الشهادة في سبيل الله ويدخل جنات النعيم. وسيلتقي برفاقه السابقين رضي الله عنهم أجمعين.(2)

أنظر أيضا: من هو الصحابي الذي قتل مائة من المشركين في مبارزة؟

سيرة الصحابي عكاشة بن محسن

هو الصحابي الجليل عكاشة بن محسن بن حرذان بن قيس بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي رضي الله عنه. وهو من قوم بني غنم الذين سكنوا مكة وأصبحوا حلفاء الأمويين. وكان يلقب بأبي محسن. وكان من قدامى الصحابة، وتميز بصفاته وصفاته عن بقية الصحابة يوم القيامة، بعد أن دعاه رسول الله إلى ذلك. وقد قاله أهل العلم عن عكاشة رضي الله عنه.

كما وهبه الله تعالى الجمال وحسن المظهر والشخصية المميزة. رضي الله عنه. تقلد مناصب كثيرة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكذلك مع الصحابة الكرام. كما شارك رضي الله عنه في حروب الردة في خلافة أبي بكر الصديق. لقد قام بعمل جيد هناك أيضًا. وواصل الجهاد في سبيل الله تعالى والدفاع عن دينه الحق. حتى حصل على الدرجة التي طالما أرادها. رضي الله تعالى عنه وأرضاه، والله أعلم.(3)

عكاشة بن محسن أسلم

وجاء في سيرة الصحابي الجليل عكاشة بن محسن الأسدي أنه كان من المسلمين الأوائل رضي الله عنهم أجمعين، وأنه حسن إسلامه. وكان ممن تحمّس للجهاد. العبادة، وطاعة الله تعالى، وطاعة رسوله. وقيل أيضًا إنه كان من فاضل وأفضل الصحابة الكرام، وظهرت آثار التعليم النبوي في نفس مواقف عكاشة بن محصن الكثيرة مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-. ومع أصحابه الكرام، كما شارك عكاشة رضي الله عنه في جميع الغزوات والمعارك التي حدثت في العهد النبوي المبارك، وبعد ذلك رضي الله عنه في خلافة أبي بكر الصديق -الصديق، والله أعلم.(3)

سيف الجدل

شارك عكاشة بن محصن رضي الله عنه في غزوة بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقاتل فيها وأحسن فيها لشدة الموقف وضيق الحال. وكثرت المعارك في هذه المعركة، فانكسر في يده سيف عكاشة رضي الله عنه وهو يقاتل مع أحد المشركين، فذهب إلى النبي – صلى الله عليه وسلم -. صلى الله عليه وسلم – فناوله عودًا أو قطعة حطب، فأخذها من يد رسول الله واثقًا بما أعطاه نبيه وصاحبه. فهزه مرة واحدة، فصار البصاق سيفاً طويلاً قوياً متيناً، حديداً أبيض ناصعاً ناصعاً. وبهذا استأنف قتال المشركين، حتى نصره الله تعالى على المشركين والكفار، وبقي هذا السيف معه حيث قاتل به في جميع المعارك والمعارك التي شارك فيها مع رسول الله. ويقال أن عائلة عكاشة لا تزال تمتلك هذا السيف إلى يومنا هذا، وتتوارثه جيلاً بعد جيل، والله أعلم. .(4)

أنظر أيضا: من هو الصحابي الذي لقب بأمير هذه الأمة؟

عكاشة سبقك إليها

ذات يوم لقي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه الكرام رضي الله عنهم أجمعين، فعلمهم ما علمه الله تبارك وتعالى حديثاً شريفاً، متعلقاً الحساب يوم القيامة، وكيف سيكون لكل نبي رجال يدخلون معه الجنة بلا حساب، ويأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومعه من يدخل الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فقيل لي: انظر هنا وهنا إلى أفق السماء، فإذا الظلمة قد ملأ الأفق. فقيل: هذه أمتك، وسيدخل أحدهم الجنة. سبعون ألفاً بغير حساب، ثم دخل ولم يفعل. فشرح لهم ذلك، فتكلم القوم وقالوا: نحن الذين آمنا بالله واتبعنا رسوله، فنحن هم، أو أولادنا الذين ولدوا في الإسلام، فنحن ولدنا في الجاهلية. ، فبلغ سن البلوغ. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هم الذين لا يستعبدون، ولا يتعوذون، ولا يسترون. وعلى ربهم يتوكلون. قال: نعم، ثم قام آخر فقال: أنا منهم؟ قال: سبقك بها عكاشة. (5)

وفي هذه الجلسة المباركة دعا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عكاشة ليكون مع من يدخل الجنة بغير حساب، ليقوم رجل آخر من الصحابة فيطلب من الرسول أن يصلي عليه كما فدعا على عكاشة، فاستجاب له الرسول وقال إنها واحدة وإن عكاشة سبقه فيها، والله أعلم.(3)

السمات الرئيسية لشخصية عكاشة

تكاد تكون شخصية الصحابي الجليل عكاشة بن محصن فريدة من نوعها، لما يمتلكه من صفات. تميز بالعديد من الصفات والصفات الطيبة والعظيمة، وظهرت هذه الصفات في كثير من المواقف في حياته، وهي من أهم صفاته. نكون:(3)

  • لقد كان أبًا قويًا وشجاعًا ومحاربًا شجاعًا.
  • وكذلك كان رضي الله عنه حريصاً على الجهاد في سبيل الله قدر استطاعته.
  • كان يسارع إلى استغلال الفرص، ويسارع في كل الأوقات إلى فعل الخير.
  • وكان أيضًا قائدًا حكيمًا وشجاعًا.
  • وكذلك كان عكاشة رضي الله عنه ذكياً ذكياً.

وفاة عكاشة بن محسن

واستشهد عكاشة بن محصن رضي الله عنه وعمره اثنتين وأربعين سنة. وكان ذلك في حروب الردة في خلافة أبي بكر الصديق. توفي في السنة الثانية عشرة من الهجرة النبوية المباركة. وذلك بعد أن قتله طليحة بن خويلد الأسدي قبل أن يسلم، والله أعلم.(3)

أنظر أيضا: معلومات عن الصحابي زيد بن حارثة

من هو الصحابي الذي يدخل الجنة بغير حساب؟ هو عكاشة بن محسن الأسدي، من خيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان ممن وعدهم بالجنة يوم القيامة بلا حساب ولا عذاب. وبعد إسلامه حرص طوال حياته على المشاركة في الجهاد في سبيل الله تعالى. وكان كلما كانت معركة أو غزوة استشهد في حروب الردة. رضي الله عنه وأرضاه.

(علامات للترجمة)تعريف الصحابي