التخطي إلى المحتوى

من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة؟ وهو موضوع هذا المقال، وقبل أن نبدأ موضوع المقال لا بد من ذكر معنى وتعريف الصحابي، وهو كل من عاش في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) معه). ولقيه فآمن بما أنزل عليه، ثم مات على الإيمان، ومن كانت له هذه الأشياء سمي صاحبا، وهو مهتم بالأمر. موقع مرجعي بذكر سيرة أحد أعظم الصحابة الكرام وصفاته ومواقف من حياته.

تفضيل الرفاق على الآخرين

والصحابة الكرام -رضي الله عنهم- هم خير الناس وأفضل الناس بعد الأنبياء والمرسلين، وهم التابعون لهم الأقرب في الدنيا والآخرة. لقد فضلهم الله -سبحانه- على خير الناس وأكرمهم ورفع منزلتهم عنده، وتغمدهم برحمته في الدنيا وتتم رحمته في الآخرة، والله تعالى أعلم. وسماهم في كتابه العزيز في مواضع وآيات كثيرة.(1)

كما خصهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالذكر في بعض أحاديثه الشريفة، ومن الأحاديث التي ذكروا فيها، وبين فضلهم ومكانتهم العالية والرفيعة عند الله عز وجل . على سائر الناس، وذلك في قوله: صلى الله عليه وسلم: «خير هذه الأمة القرن الذي بعثت فيه». ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم. فيحلف شعب شهادته قبل أيمانه، ويمينه قبل شهادته».(2)

والصحابة الكرام هم الذين اعتمدوا علم النبي وحفظوه وسجلوه ونقلوه إلى سائر الناس، علماً صحيحاً دقيقاً من غير تحريف أو تزييف -أمرهم الله بمساندتهم والدفاع عنهم. . وهم الذين ساعدوه في بناء الدولة الإسلامية العظيمة، وهم الذين ساندوه ودافعوا عنه في وقت الشدة، وشاركوا معه في نضاله. حملات على المشركين والكفار رضي الله عنهم وأرضاهم.(1)

من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة؟

وهو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة إذا رأته هو عمران بن الحسين رضي الله عنه. وكان من الزهاد والعباد الذين يخافون الله عز وجل كثيراً، ويحتسب ألف حساب عن كل خطوة يخطوها وكل عمل يقومون به، ليكون خالصاً لله عز وجل. وكان الصحابي منذ بايع النبي – صلى الله عليه وسلم – وقد عاهد نفسه أمام الله أن لا تمس يداه إلا عملا صالحا. وما يرضي الله عز وجل، فبدأت الملائكة بالسلام عليه من شدة تقواه وإخلاصه في عبادته. وقد سلمت عليه الملائكة عندما بدأ في الشفاء، ليتعافى من داء كان فيه، وعندما خرج من الشفاء عادت الملائكة لتسلم عليه وتصافحه رحمه الله. سعيد معه.(3)

ولذلك نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الكي للشفاء لما فيه من الكراهة، وقيل عن عمران بن حصين -رضي الله عنه- أن ذلك من شدة خوفه تعالى. إله. ، وشدة تقواه وزهده في الدنيا وما فيها، ومبالغته في الدعاء لله والتبتل. فصار كأنه من الملائكة الذين خلقوا ليل نهار فقط للعبادة من هو الله عز وجل الذي يجب عليه أن يكلم الملائكة ويصافحهم ويسمع حديثهم؟ رضي الله عنه وأرضاه..(3)

أنظر أيضا: من هو سيد القراء؟

عمران بن الحسين

هو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غديرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي. وبايع الرسول – صلى الله عليه وسلم -. في السنة السابعة للهجرة، وهذا العام هو عام خيبر الذي امتاز فيه أبو هريرة رضي الله عنهما بكثرة علمه ومهارته وعقله. كما كان زاهدا عابدا كثير النصح للناس رضي الله عنه. وروى أحاديث كثيرة عن النبي، منها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً معتزلاً لا يصلي بين الناس، فقال: «يا فلان. ما منعك أن تصلي مع الناس؟ فقال: يا رسول الله، إني مبتلى بالحدث ولا ماء. قال: عليك بالصحراء فإنها تكفيك.(4)

وكان -رضي الله عنه- له تأثير كبير على سائر المسلمين، وقيل إنه كان يتجنب الفتنة ولا يشارك فيها، وكان يدعو الناس إلى عدم المشاركة في القتال بين جيوش علي ومعاوية. رضي الله عنهم. وقد تربى على يد هذا الصحابي الجليل كثير من أشهر التابعين منهم بشير بن كعب وبلال بن يحيى وثابت بن أسلم، والله أعلم.(5)

خصائص عمران بن الحسين

كان الصحابي عمران بن الحسين -رضي الله عنه- رجلاً شجاعاً في الإسلام، وكان من قادة الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين. أرسله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى البصرة في العراق ليعلم الناس أصول الدين، ومن صفات عمران بن الحسين ما يلي:(5)

  • وتسلم عليه الملائكة، وهذا لا يحصل إلا لمن بلغت منزلة عالية عند الله عز وجل.
  • وكذلك كان عمران بن الحسين رجلاً غزير العلم، وتفرغ للعلم وقضى حياته في تعليم الناس، كما تعلم منه كثير من طلاب العلم.
  • وكان -رضي الله عنه- أيضاً رجلاً ذكياً وسريع البديهة.
  • وكان صادقا مع نفسه ومع الله ورسوله. وكان يحب الله والرسول.
  • وكان تقياً تقياً صابراً، ولذلك أحبه أهل البصرة حباً شديداً.

وفاة الصحابي الذي سلمت عليه الملائكة

وعاش عمران بن حصين حياة الدعوة إلى الله، وبلغت منزلته عند الله تعالى حتى بدأت الملائكة تسلم عليه، حتى أصابه مرض خطير ثلاثين سنة، فصبر عليه وتحمله، حتى توفى. احترق، فلم تعد الملائكة تسلم عليه، حتى ترك الكيّ ورجعوا، حتى اشتد الأمر. ومرض فمات سنة اثنتين وخمسين من الهجرة، أن يضطجعوا عليه بعمامته، وأن يسارعوا في جنازته، وأن لا يبكون النساء على موته. وأمر بذبح الناس وإطعامهم بعد دفنه. رحمه الله تعالى ورضي عنه.(5)

مواقف من حياة عمران بن الحسين

فالسلام الملائكي للصحابي عمران بن الحسين دليل على مكانته الرفيعة ومكانته الرفيعة. وكانت حياته مليئة بالمواقف مع النبي (صلى الله عليه وسلم) ومع الصحابة الكرام، حتى بكى النبي عندما رآه يدعو الحسين القرشي إلى الإسلام، وكانت تلك قريش آنذاك للحسين. جاء ليتكلم مع عمران، فذهب إليه، فلم يلتفت إليه عمران ولا يقوم له، ويناقشه في الإسلام حتى أسلم الحسين، فأتاه عمران وقبل يده ورأسه، فتأثر قلب النبي وبكى.(5)

وكان من آراءه مع الصحابة الكرام أن عمران وسمرة كانا يتحدثان في ذلك، وقال سمرة إنه حفظ سكتين للنبي في الصلاة، لكن عمران استنكر ذلك، فأرسلوا رسالة إلى المدينة بالسؤال إلى أبي. ابن كعب، فأجابهم أن سمرة صدق وحفظه.(5)

وبحكمته وسرعة بديهته وجد حلاً لكل معارضته، وهذا واضح في هذا الموقف الذي رواه حبيب المالكي عندما قال: «قال رجل لعمران بن حصين: يا أبا نجيد أنت يحدثوننا بأحاديث لا نجد لها أساساً في القرآن. فغضب عمران وقال للرجل: هل وجدت في كل أربعين درهما، ومن كل كذا وكذا شاة، ومن كل فلان من الإبل فلانا؟ هل وجدت هذا في القرآن؟ عنا، وأخذناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر ذلك».(6) وكان رضي الله عنه من خيرة أهل البصرة.(5)

أنظر أيضا: من هو النبي الذي قبضت روحه في السماء؟

من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة؟ سؤال أجاب عنه المقال، وكان المقال عن سبب تفضيله الصحابة على غيرهم من الناس. عرّف المقال بالصحابي الجليل عمران بن الحسين وذكر صفاته، وتطرق إلى تفاصيل حياته، مع ذكر مواقف من حياته. عمران بن الحسين حتى وفاته رضي الله عنه.

(علامات للترجمة)فضل الصحابة على سائر الناس

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *