حكم السعي بين الصفا والمروة في الطابق الثاني أو سطح المسعى 2025

حكم السعي بين الصفا والمروة في الطابق الثاني أو على سطح المساءوهو الحكم الشرعي الذي يبحث عنه المسلمون مع تطور وحداثة البناء في بناء المسجد الحرام. وقد بدأ السعي تخليدا لذكرى نبي الله إسماعيل وأمه هاجر عليها السلام. وكان أول من سعى بين الصفا والمروة، وأيضاً ليشعر المسلم بضعفه وحاجته إلى الله عز وجل، ومن ذلك الحين فصاعداً موقع مرجعي وسيتم توضيح ما إذا كان يجوز السعي بين الصفا والمروة في الطوابق العليا من مسعى.

معنى السعي بين الصفا والمروة

والسعي في اللغة يعني المشي بلا سرعة، وهو يعني المسلم يمشي بين جبلي الصفا والمروة بين الركض والركض. وتعريفها شرعاً هو قطع المسافة بين الصفا والمروة سبع مرات في مناسك الحج أو العمرة.(1)

أنظر أيضا: طريقة السفر بين الصفا والمروة

حكم السعي بين الصفا والمروة في الطابق الثاني أو على سطح المساء

يجوز السعي بين الصفا والمروة في الطابق الثاني أو على سطح السعي أو في القبووهذا كما بينه أهل الحديث، ولا خلاف بينهم. فإذا كان السعي على السطح أو في الطابق الثاني أو الثالث فلا يضر، وإذا بنوا بناء. الطابق الرابع والخامس فوقه، فيجوز التجول هناك ولا حرج في ذلك، لأن الهواء مهما ارتفع فهو خاضع للقرار، حتى لو حفر تحته قبو، لذلك فيجوز الجري فيه، ولا فرق في ذلك. وكلها تكفي للجري على السطح وعلى الأرض وفي الوسط وفي غيرها، والله ورسوله أعلم.(2)

ما حكم السعي بين الصفا والمروة؟

واتفق العلماء على ذلك والسعي بين الصفا والمروة من الأمور المباحة للمسلمإلا أنهم اختلفوا في الحكم الشرعي. وقيل إن السعي بين الصفا والمروة واجب على المسلمين، وهذا رأي الشافعية والمالكية، وبعض روايات الحنابلة، وذلك لما كان فيه. رواه النبي صلى الله عليه وسلم يأمر المسلمين بهذا القول، وقيل أن السعي واجب، وهذا ما اختاره أبو حنيفة والثوري ليقدم لهم الدليل القاطع على أنه واجب. يعتقد أنها واجبة، وفي رواية عن الإمام أحمد بن حنبل وبعض السلف قالوا إنها سنة مستحبة، وأنها تطوع وتطوع وليست واجبة ولا واجبة على المسلمين. والله ورسوله أعلم.(3)

أنظر أيضا: دعاء الصفا والمروة يتكون من 7 أشواط

وهذا يقودنا إلى نهاية المقال تحديد السعي بين الصفا والمروة في الطابق الثاني أو على سطح البناءوفيه تم تعريف السعي بين الصفا والمروة، وبيان حكم السعي ومشروعيته.