كل أولاد الرسول من زوجته خديجة رضي الله عنها إلا ابن؛ ولما أكرم الله تعالى النبي بسبعة أولاد، ثلاثة ذكور وأربع إناث، حرص على تربيتهم وتزويجهم لكبار الصحابة. رضي الله عنهم وأرضاهم. ولذلك سيتم التعرف عليه موقع مرجعي عن أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها. ونرد على عنوان المقال: كل أولاد النبي من زوجته خديجة رضي الله عنها إلا.
أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها
السيدة خديجة أم المؤمنين، هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن قصي القرشي. تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الزوجة الأولى، وولدت سيدة نساء العالمين قبل هجرة الرسول إلى مكة سنة 68 هـ. نشأت في بيت عزة وكرامة، وجاءت من أسرة ذات شأن وأموال عالية، إلا أنها قبل إسلامها وزواجها من سيدين من قريش تزوجت من رسول الله وهما: أبو هالة التميمي وعتيق المخزومي، ثم تزوجها رسول الله وعمره 25 سنة وعمرها 40 سنة، فكانت الأم والزوجة والحبيبة، وأنجبت له القاسم و عبد الله بن محمد ورقية وأم كلثوم وفاطمة الزهراء رضي الله عنهم وأرضاهم.(1)
أنظر أيضا: صفات السيدة خديجة رضي الله عنها
كل أولاد الرسول من زوجته خديجة رضي الله عنها إلا
تزوج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من السيدة خديجة بنت خويلد. لقد كانت الزوجة والحبيبة والدعامة التي وقفت إلى جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصعب الأوقات، وكانت خير النساء. ولم يتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدها من شدة حبه لها. وكان من حسن حظ المرأة أن أنجبت لرسول الله ستة أطفال. وصلى الله عليه وسلم. وكانا رجلين، وأربع نساء كلهن أبناء النبي من زوجته خديجة رضي الله عنها، إلا:
- الجواب: إبراهيم رضي الله عنه.
أنظر أيضا: عدد أولاد النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثة الذكور
من هي أم إبراهيم ابن النبي عليه الصلاة والسلام؟
وكان لرسول الله ستة أولاد من السيدة خديجة، ثم تزوج كثيراً من أمهات المؤمنين. ولكن عندما تزوج أم المؤمنين مريم القبطية، أنجب منها ولدا هو إبراهيم رحمه الله. سعيد معه. كانت السيدة ماريا بيضاء وجميلة. تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الثامنة من شهر ذي الحجة. فولدت له إبراهيم ابن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان في ذلك الوقت أكثر زوجات رسول الله غارة لأنها ولدت ولدا، ولما ولدت تحررت، كما روي عن ابن عباس قال: «لما ولدت مريم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقامها ابنها حر.” إلا أنه عاش في حجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشهرا قليلة، ثم مرض مرضا شديدا، ومات إبراهيم في شهر ربيع الأول من السنة العاشرة من الهجرة. الهجرة، وكان عمره حينئذ ستة أشهر، وبكت عليه السيدة مريم حزناً شديداً، وكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا». وحزنا على رحيلك. يا إبراهيم.”(2) (3)
وهكذا وصلنا إلى خاتمة المقال كل أولاد النبي من زوجته خديجة رضي الله عنها إلا: وعلمنا أنه إبراهيم رضي الله عنه، وعلمنا بنسب وزواج السيدة خديجة بنت خويلد، ثم عرفنا بأم إبراهيم ابن رسول الله.



