اكثر الصحابة رواية للحديث هو 2025

الصحابة أكثر من روى الحديث الموضوع الذي سيدور حوله المقال، إذ يعتبر الحديث النبوي في الإسلام من أعظم مصادر التشريع بعد القرآن الكريم، ويعتمد الكثير من المسلمين في حياتهم على الأقوال والتعاليم الواردة في الأحاديث، وسنتعرف على فيه موقع مرجعي من هي الصحابية الأكثر حديثا ومن هي الصحابية الأكثر حديثا؟ سنعرف من الصحابة أكثر حديثاً ومن صلى عليه النبي.

حديث نبوي

تعتبر الأحاديث النبوية المصدر الثاني للتشريع في الإسلام بعد القرآن الكريم. وقد تكون الأحاديث تفصيلاً لما يقوله القرآن الكريم، أو توضح شيئاً لم يرد فيه بوضوح، أو تشرح ما جاء فيه باختصار، أو غير ذلك. الأشياء والآيات التي تجعل السنة النبوية مكملة للقرآن الكريم لقد عرف العلماء السنة النبوية بأنها كل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء كان قولا أو فعلا. أو تقرير المخاوف. أو صفة معنوية أو معنوية. وما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فهو سنة، وأي مسلم يفعله بعده يؤجر عليه ويؤجر، وخبره أن أحد الصحابة قد يفعل شيئا مما فعله النبي، ولم يقله صلى الله عليه وسلم، بل فعله بحضرته، وسكت عنه النبي ولم يرده، ولم ينكره ولم يرده، فهذا هو الخبر.(1)

إقرأ أيضاً: أحاديث نبوية في فضل زيارة المريض

الصحابة أكثر من روى الحديث

وقد روى الصحابة أكثر الحديث هو أبو هريرة رضي الله عنه. هو عبد الرحمن أو عبد الله بن صخر الدوسي. وأما اسم أبي هريرة فقد لقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه رآه وعلى كمه قطة وكان رضي الله عنه من الصحابة المحدثين. وقد روي أكثر ما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب صحبته خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعون حديثا. وكان يعتبر من فقراء أهل الصفة، والصوفة منطقة مظلمة أسلم فيها فقراء مكة في السنة السابعة للهجرة سنة خيبر.(2)

أنظر أيضا: حديث في فضل صيام عاشوراء

صفات أبي هريرة رضي الله عنه

وكان لصحبة أبي هريرة رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان لصحبته معه الأثر الكبير في تشكيل سمات شخصية أبي هريرة النبي منذ قدومه. المدينة المنورة ولم يتركه حتى وفاته. وصلى الله عليه وسلم. وبقي معه في رحيله وفي أسفاره، وسبقه كثير من الصحابة رضي الله عنهم. في العلم الشرعي رغم قصر المدة التي صحب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفيما يلي بعض أهم صفات أبي هريرة رضي الله عنه:(3)

  • اتساع المعرفة: وكان أبو هريرة رضي الله عنه من الصحابة الذين حفظوا وروى أشرف الأحاديث النبوية.
  • التقوى: وكان أبو هريرة رضي الله عنه شديد الورع، وقد روي أنه كان لديه رجل أسود أزعجه بفعلتها وأغضبه، فرفع عليها ذات يوم السوط فسحبه ورجع إلى الوراء. فقال لها: هي: لو لم يكن هناك قصاص لغدرتك به، ولكن سأبيعك لمن يدفع لي ثمنك. اذهب فإنك لله.
  • تواضع: وكان أبو هريرة رضي الله عنه قدوة في التواضع بين الصحابة. وروي أنه ذهب إلى السوق وهو يحمل على ظهره حزمة من الحطب، مع أنه كان خليفة مروان في ذلك الوقت. .
  • كثرة العبادة: وكان أبو هريرة من أكثر الصحابة عبادة. وكان يمارس الكثير من الصيام والصلاة وقيام الليل والأذكار. وثبت أنه قسم ليله إلى ثلاثة أجزاء، ونام في ثلث، وقام الليل في ثلث، وذكر أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة ثالثة، ثم يقول تنهض زوجته للمرة الثالثة، ثم تقوم ابنته للمرة الثالثة.

إقرأ أيضاً: حديث المرأة بلا عقل ولا دين، صحيح مسلم

وقد روى الصحابة أكثر الحديث

وكان أبو هريرة رضي الله عنه هو الصحابي أكثر من روى الحديث، ولكن هناك أيضا صحابة رووا كثيرا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصحابة الذين رووا كثيرا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأكثر ما رواه الحديث بعد ذكر أبي هريرة:(2)

عبدالله بن عمر

الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ابن الخليفة الثاني الفاروق عمر بن الخطاب. وكان من أكثر الصحابة اقتداءً واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 2640 حديثاً، وهو ثاني الصحابة بعد أبي هريرة، وكان أكثر الناس تقديراً للحديث. وكان له احترام المسلمين كافة، وولاه عثمان بن عفان رضي الله عنه قاضياً.

أنس بن مالك

هو أنس بن مالك بن النضر خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، بورك له في المال والأهل والولد. وكان أغنى الصحابة، وأكثرهم إنتاجا، وأطولهم عمرا بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قيل: تجاوز المئة عموما. وكان من أقرب الصحابة إلى الحديث عن النبي بعد أبي هريرة وعبد الله بن عمر. وروى 2286 حديثاً لمصاحبته للنبي صلى الله عليه وسلم.

عائشة بنت أبي بكر

أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها، ابنة الخليفة الأول أبي بكر الصديق، وصاحبة الرسول في هجرته. وهي الزوجة الثالثة بين نسائه صلى الله عليه وسلم، وكانت أحب الناس إليه. كل نساء النبي كن غير متزوجات عندما تزوجهن إلا عائشة فإنها كانت. وهي البكر الوحيدة التي أذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم. بارك الله فيه وبارك عليه، متزوج. وكانت من أكثر الصحابيات حديثاً، حيث روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 2210 حديثاً.

عبد الله بن عباس

الصحابي الجليل عبد الله بن عباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، ابن أخي رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، كان عالما بالحديث، محامي ومحب للمعرفة. ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: “اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل”. وكان لسؤال الأزرق لعبد الله بن عباس دور مهم في كتب السيرة والتفسير، وكان عبد الله من أكثر الصحابة الذين رووا الحديث النبوي. وروى 1660 حديثاً.

جابر بن عبدالله

كان الصحابي جابر بن عبد الله بن عبد المطلب بن حرام رضي الله عنه من الصحابة الأنصار ومن المجتمعين حول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما ذهب إلى يثرب ذهب. وكان من الخزرج، لكنه لم يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا مع بدر ولا غيره. وكان رضي الله عنه ممن روى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً. وقد روى عن النبي 1540 حديثاً.

أنظر أيضا: صحة الحديث: يا أول من أول، وآخر من آخر

نساء الصحابة أكثر من روى الحديث

روت بعض نساء الصحابة أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيما يلي النساء الأكثر روية للحديث من نساء الصحابيات:

عائشة رضي الله عنها

روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 2210 حديثا، كما ذكرت سابقا أنها انفردت برواية أحاديث نبوية لم يروها أحد من الصحابة، فكان لها فضل كبير في ذلك. تنقل جزءاً كبيراً من سنة النبي، ولو أنها لم تنقله دون أن تنقله للأمة، وكان أبو هريرة رضي الله عنه يكلم الناس بالقرب من حجرتها حتى سمعوا كلامه مؤكداً.

أم سلمة رضي الله عنها

وروت أم سلمة 378 حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتميزت أم سلمة بسلامة حكمها، وقوة بلاغتها، ودقة فهمها، رضي الله عنها، وكانت من فقهاء الصحابة، وكانت من الصحابة الذين أفتاوا، رضي الله عنها. وهي ثاني أكثر روية الحديث بين نساء الصحابة بعد عائشة رضي الله عنها. وقد اتفق كل من الإمام البخاري ومسلم على 13 حديثاً من الأحاديث المروية، وانفرد مسلم على ثلاثة عشر حديثاً، والبخاري على ثلاثة حديثاً فقط.

ميمونة رضي الله عنها

روت أم المؤمنين ميمونة 76 حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي تحتل المرتبة الثالثة بين الصحابيات في رواية الأحاديث. وقد روى لها الشيخان سبعة أحاديث في الصحيحين، ولم يرو إلا الإمام البخاري حديثاً واحداً فقط، والإمام مسلم وحده روى خمسة أحاديث، وكانت في كتب الأحاديث الستة.

في نهاية المقال الصحابة أكثر من روى الحديث وتعرفنا على قصة الحديث، وعلمنا أن الصحابي الذي أكثر من روى الحديث هو أبو هريرة رضي الله عنه، وتعرفنا على صفاته وأخلاقه وفضائله. وتعرفنا أيضًا على الصحابيات الأكثر رواية للحديث، من زوجات النبي، وغيرها من المعلومات ذات الصلة.