يظهر فضل التفسير في أنه يتعلق بكتاب الله الخالد 2025

وتظهر فضيلة التفسير في ارتباطه بكتاب الله القديم وذلك هو أهم مصدر لتشريع المسلمين، وهو مرجع للعلماء والمحامين، ونظرة شاملة لجميع المعارف الدينية والحياتية. فكيف يمكن فهم هذه الإشارة، وكيف يمكن تطبيق الأقوال الواردة فيها، وهل يمكن معرفة قصص الأنبياء والصالحين التي تحدثت عنها السور، دون معرفة التأويل، فكل أمر لا بد من تفسيره. مفهومة. كما أن التفسير يدفع المسلم نحو التفكر والتأمل في خلق الله، فيهتم به موقع مرجعي وعندما نتحدث عن فضل التفسير يظهر أنه مرتبط بكتاب الله الأزلي.

وتظهر فضيلة التفسير في ارتباطه بكتاب الله القديم

  • وهذه العبارة تدل على فضل التفسير من حيث صلته بكتاب الله القديم وهو البيان الصحيح.

إن علم التفسير من أفضل العلوم وأشرفها، وتتجلى فضيلة التفسير من جوانب مثل: أنه متعلق بكتاب الله القديم وعجائبه الخالدة، وبما أن القرآن الكريم هو مصدر الحكمة وعلامة الرسالة، فلا طريق إلى الله إلا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولا خلاص غير هذا الكتاب الإسلام في عقيدته وعبادته وحكمه وأقواله، وإرشاداته ودلالاته. إنه كثير }،(1) ويرد تفسير القرآن الكريم في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».(2) لأن تعلم القرآن وتعليمه يتضمن المعاني والحروف معًا، ولا سبيل لمعرفة معاني القرآن إلا عن طريق التفسير، ولأن المسلم مطالب بقراءة القرآن بتدبر وفهم، كما قال الله تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}.(3)وهذه المطالب السامية من التدبر والتذكر لا يمكن تحقيقها إلا بمعرفة تفسير الآيات.(4)

إقرأ أيضاً: اشرح كيف ينظر المسلم إلى كتاب الله عز وجل

فحوصات التفسير

والتفسير المقبول له ضوابط ومعايير يجب مراعاتها والعناية بها حتى لا يكون التفسير قولاً على الله بغير علم، فيكون الإنسان ممن يفتري على الله كذباً. والضوابط العامة التي وضعها العلماء للمترجم هي:(4)

  • سلامة الإيمان.
  • أدخل كلمة الله إلى الحق.
  • الاعتماد على أصح طرق التفسير.
  • معرفة اللغة العربية ومعرفة معاني الكلمات ومراعاة سياق الآيات.
  • – مراعاة دلالات الكلمات وما تحتويه من معانٍ ودلالات.
  • – معرفة معنى الأفعال المتعدية، من خلال ما تتعدى به.

إقرأ أيضاً: ابحث في كتاب الله عن الآيات التي ورد فيها ذكر اللؤلؤ وأعطي تفسيرا مبسطا

أبرز الكتب المعتمدة في التفسير

هناك العديد من الكتب المصنفة في تفسير القرآن الكريم، وهذه الكتب ليست على نفس مستوى القبول، لذا يجب على المسلم أن يعتمد على التفاسير الموثوقة التي التزم مؤلفوها بقواعد التفسير، وهذه المصنفات هي:(4)

  • جامع البيان في تفسير آيات القرآن: لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري، ويعتبر من أهم وأصح كتب تفسير كتاب الله عز وجل، وما زال المفسرون يعتمدون عليه إلى يومنا هذا.
  • تفسير القرآن العظيم: لأبي الفدا عماد الدين إسماعيل بن كثير الدمشقي، ويعتبر من أشهر كتب التفسير بالأحاديث، ويأتي في المرتبة الثانية بعد تفسير ابن جرير الطبري.
  • الدر المنثور في التفسير من الحديثلجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، ويعتبر من أجمع مؤلفي تفاسير الأحاديث. وتتبع التفاسير المؤثرة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والصحابة -رضي الله عنهم- والتابعين، وما ورد في كتب السنة والتفسير .
  • تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنانوحرص من خلال عبد الرحمن بن ناصر السعدي على بيان عموم الآيات، والتأكيد على مقاصد القرآن والفوائد والقواعد المستمدة منه.
  • أضواء التفسير في بيان القرآن بالقرآن: لمحمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي، ويعتبر من أفضل الكتب المعاصرة في التفسير، والتابعة للسنة، ويمتاز بتفسيره للقرآن بالقرآن. ، والاهتمام بالأحكام الفقهية، مع دقة الاستنباط وقوة الاستدلال.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تحدثنا عنه وتظهر فضيلة التفسير في ارتباطه بكتاب الله القديموعن ضبط التفسير، وعن أبرز المؤلفات الموثوقة في التفسير.

المراجع

  1. سورة الإسراء، الآية 9
  2. صحيح البخاري، البخاري، عثمان بن عفان، 5027، صحيح.
  3. سورة طه، الآية 29
  4. كتبي.نت, كتاب التفسير 1 دورات 1446 22/09/2025