هل يجوز صيام القضاء في ايام العشر من ذي الحجه 2025

هل يجوز صيام أيام العشر من ذي الحجة؟ وهي من الأحكام الشرعية المهمة التي يجب على المسلم معرفتها. لقد فرض الله تعالى على المسلمين صيام أيام كثيرة ما عدا شهر رمضان، فعدد كبير من المسلمين يصومون تسعة أيام من ذي الحجة، وفي هذا المقال سنجيب موقع مرجعي بخصوص السؤال: هل يجوز صيام العشر الأواخر من ذي الحجة؟

أيام العشر من ذي الحجة

وهي الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة حسب السنة الهجرية، وتعتبر هذه الأيام من الأيام الفاضلة عند المسلمين، حيث وردت في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: (لِيَشْهَدُوا) منافع لأنفسهم وذكر اسم الله في أيام معلومات بما رزقهم من البهائم(1)ولذلك فإن العبد المسلم يكثر من الأعمال الصالحة والدعاء والذكر فيها ابتغاء وجه الله عز وجل، كما شهد النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه أفضل أيام الدنيا على الصعيد الصحيح. والحديث رواه ابن عباس – رضي الله عنه – فإن هذه الأيام تتضمن وجود موسم الحج ويوم عرفة ويوم النحر.(2)

هل يجوز صيام العشر الأواخر من ذي الحجة؟

صيام قضاء ما فاتك من أيام عشر ذي الحجة جائز شرعا، على الراجح من أقوال الفقهاء، ولعل ذلك يكون أعظم أجرا وأعظم أجرا من الله – سبحانه وتعالى. – لأن أيام عشر ذي الحجة هي أفضل أيام السنة على الإطلاق، وفي ذلك العمل أفضل وأحب إلى الله – كما قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله -: عند العاشر من ذي الحجة أو يوم عرفة، نقول: صم لقضاء ما فاتك من الأيام، ولعلك تدرك ثواب قضاء الأيام التي فاتك وثواب صيامها إلى الفجر. وعلى فرض أن أجر الصيام لم يحصل في هذه الأيام».(3)

هل يجوز صيام العشرة الأولى من الشهر؟ الجدال بدون نية

يجوز، كما نص جمهور العلماء على أن النية لا تجب في صيام العشر الأول من ذي الحجة، ولا في غيرها من صيام التطوع، فلا يجب التعبير عن النية لشخص لآخر لتشكل في اليوم الآخر. واستدل على ذلك بحديث عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-. وفيه قالت: «قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يومًا يا عائشة، هل عندكِ من شيء؟» قالت: قلت: يا رسول الله، ليس عندنا شيء. قال: إني صائم.(4)لكن منهم من اشترط نية الصيام قبل الظهر، ومنهم من اعتبر الصوم صحيحا ولو نوى بعد الظهر.(5)

أنظر أيضا: متى يبدأ صيام العشر ذي الحجة؟

هل يجوز الصيام؟ إلى الفجر عشر ذي الحجة

يجوز، فإن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة مستحب في الإسلام، كما جاء حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يحث على صيام العشر الأول من ذي الحجة. وبالإضافة إلى استغلال الوقت في أعمال الخير، من الصيام والصلاة والذكر والدعاء والصدقة، فقد صام رسول الله صلى الله عليه وسلم العشرة الأولى. وعن هنيدة بن خالد، عن امرأته، عن بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- قلن:وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسعة أيام ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر.(6)(7).

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة هي أفضل وأعظم أيام الدنيا. ومن الأعمال الصالحة التي أوصى بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واستحبها الصيام. يقتضي أن ينال المسلم الأجر والثواب العظيم من الله -عز وجل-، كما أنه اتباع لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن الصيام في هذه الأيام أعظم، ولا يعلم أحد . وأجره من دون الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصوم جنة، فلا يرفث ولا يجهل، فإن قاتله أحد أو شتمه، فليقل: أهنه». أنا صائم». «مرتين والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل من رائحة المسك».(8)(9).

أنظر أيضا: فضل صيام يوم عرفة لغير الحجاج