هل يجوز الاحتفال باليوم الوطني 2025

هل يجوز الاحتفال بالأعياد الوطنية؟ ويوافق كل عام في شهر سبتمبر الذي جاء بعد توحيد البلاد حيث كانت تسمى آنذاك المملكة العربية السعودية. عندما نتحدث عن اليوم الوطني نتساءل هل يجوز الاحتفال باليوم الوطني، وهذا ما يدرس في… موقع مرجعيوسنتعرف على حكم هيئة كبار العلماء والشيخ الفوزان، ثم في هذا المقال سنتحدث عن حكم التهنئة باليوم الوطني وغيرها.

هل يجوز الاحتفال باليوم الوطني؟

لا يجوز الاحتفال باليوم الوطنيوبما أن هذا اليوم ليس إلا باباً من أبواب التشبه بأعداء الله -سبحانه وتعالى- فلا يجوز الاحتفال بالأعياد الوطنية، وليست ثابتة شرعاً في الدين الإسلامي، إذ ليس المقصود منها العبادة. فهم إذن بدعة مبتكرة، وإذا كان المقصود بهذا اليوم فهو يدل على ما صنعته الدولة وما فعلته لشعبها. ويمكن اعتبار هذه الأيام الأخرى التي يحتفل بها اليهود والنصارى ونحوهم تذكاراً؛ ولا يصلح تقليدهم لا في هذا ولا في غيره، والله العالم.(1)

إقرأ أيضاً: حكم الاحتفال باليوم الوطني السعودي، اللجنة الدائمة

احتفال هيئة كبار العلماء باليوم الوطني

ذكر اللغويين والعلماء؛ العيد اسم للاجتماع الذي يكون على الوجه المعتاد، سواء كان السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك. ويمكن للعيد أن يجمع بين أشياء، منها: يوم متكرر، مثل عيد الفطر، والجمعة. بما في ذلك الاجتماع في ذلك اليوم، ومنها العبادات والعادات التي تؤدى في ذلك اليوم والتي يقصد بها الزهد أو القربة أو التعظيم. لنيل الأجر والثواب.

وكان من هذه الأعياد التشبه بأهل الجاهلية وأهل الكفر. وما هو إلا ابتكار جديد. وهو يدخل في عموم قول النبي (صلى الله عليه وسلم): “”بواسطة خلق في مهمتنا هذا ماذا لا منه هذا هو للإجابة“،(2) واليوم الوطني من هذه الأعياد التي لم يجوز لهيئة كبار العلماء الاحتفال بها؛ لما فيها من التشبه بالكفار وإقامة المنكرات والأعياد والأعياد التي لا علاقة لها بالإسلام، ولا يجوز لليهود ولا المسيحيون في مثل هذه الأعياد.(3)

أنظر أيضا: ماذا يفعل السعوديون في اليوم الوطني؟

كلمة في الاحتفال باليوم الوطني الشيخ الفوزان

الشيخ الفوزان أجاز الاحتفال باليوم الوطني دون تنظيم مهرجانات واعتراضات دينيةوقال في هذا الصدد: “لا يبدو أن هناك أي مانع قانوني من تخصيص يوم للوطن، كما هو الحال في كل دول العالم، أو يوم للمعلمين، أو للأمهات، أو للعمال. أو للمرور أو للأشجار أو يوم لمكافحة الإيدز أو السرطان أو التدخين أو نحو ذلك من الأيام التي تدعو الحاجة إليها». مثل البرامج الإعلامية وحلقات النقاش والمحاضرات والكتيبات والمنشورات ونحوها. ومع هذا فقد تعددت الآراء في البيان بشأن الاحتفاء بمن وافقه ومن لم يوافق عليه، ولهذا ذكر الفوزان ضرورة ذلك. لحل الخلاف؛ حتى لا يتردد الناس ويتحرجون من إقراره والمشاركة في فعالياته، أو من إنكاره والامتناع عن المشاركة فيه، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

جدير بالذكر أن الفوزان أدان بشدة ما يمكن أن يحدث في اليوم الوطني من شر ومخالفات للقانون، ومخالفة الآداب والأنظمة المعمول بها، بما يصل في بعض الأحيان إلى حد الاستغلال والاعتداء على بعض المصالح العامة أو الخاصة من قبل المستهترين. والناس الحمقى. ولذلك أكد للشباب والنساء أنه يجب منع ذلك لأنه يتنافى مع غرض الاحتفال باليوم الوطني وما هو إلا تشويه لصورة الوطن المبارك وتهديد لمنجزاته وربما سيدفع المواطنين أيضا السكان يكرهون ويخافون ذلك اليوم.(4)

أنظر أيضا: في أي يوم تحتفل المملكة باليوم الوطني؟

بيان حول التهنئة باليوم الوطني

وتجوز التهنئة إذا كان فيها مصلحة للوطنوكما جاء في فتوى الشيخ ابن باز عندما سئل عن القول في التهنئة باليوم الوطني للبلاد: فأجاب: “التهنئة بدعة لا أصل لها في الدين الإسلامي، وهي من أعمال المشركين والكفار”. . إلا أنه تابع قوله إنه إذا كان حاكم البلاد يرى أن هذه التهنئة تصب في مصلحة الأمة، وبالتالي تدفع الفتن؛ اتفق العلماء على هذا، فيجوز له أن يهنئ الكفار بهذا اليوم إذا كان من أجل الأمة الإسلامية، إذا كان ذلك دفعاً للشر وتأكيداً للخير، وذلك اجتناباً للشر درءاً وخدمةً. الميزة. “، والله تعالى أعلم.

هل يجوز إقامة الحفلات في اليوم الوطني؟

لا يجوز إقامة الحفلات والمهرجانات في اليوم الوطنيوأساس الاحتفال بهذا اليوم هو من البدع الحديثة، ومن يسمح له بالاحتفال؛ وقال إن الابتعاد عن إقامة المهرجانات التي فيها منكر ومخالفات للشريعة والظلم والعدوان واستهتار بالقيم وانتهاك المقدسات، قائلا إنها جائزة تعبيرا عن الفرح والسرور بوحدة الوطن ظلم لنفسه لأن هذا ليس إلا انحرافاً عن مبادئ الشريعة وظلماً للعباد وتهديداً لمصالح الوطن وتشويه سمعة الوطن وسكانه تعبيراً عفوياً عن حب الوطن والولاء الصادق له. كل هذا نتيجة الظلم والعدوان والاستهتار والاستهتار. وهذا ليس للاحتفال باليوم الوطني.

وعليه فإن جميع هذه المظاهر ممنوعة في اليوم الوطني وفي أي يوم آخر وفي أي زمان وأي مكان وأي مناسبة، حيث أن المبالغة في الاحتفالات التي تقام بهذه المناسبة تنال من الاحتفال بالأعياد الشرعية التي يشرع لها للالتقاء يمكن أن يطغى. يظهرون معًا البهجة والسرور، ويتبادلون التهاني والتبريكات، ويدخلون البهجة على قلوب الناس، كبارًا وصغارًا، أغنياء وفقراء، يتجملون ويتعطرون، عندما يبذل الناس جهودًا كبيرة في الاحتفال باليوم الوطني ويجد الآخرون متعة، فإنهم فيضعف الاهتمام بالاحتفال بالأعياد الشرعية، ويقل اهتمامهم بها وفرحتهم بتحقيقها، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «ولا يخفى ما جعله الله في القلوب. من الرغبة في العيد والسعادة والعناية به: الإنفاق والتحصيل والراحة واللذة واللذة، وكل ما يقتضي تعظيمه، لأن فيه مقاصد ملحقة به أعلن ذكر الله عليه، حتى وصل حتى أصبح من تسبيح الله في صلاته ومواعظه وغير ذلك. وليس ذلك في بقية الصلوات… فما توفر من ممارسات طبيعية للنفوس يصبح عوناً على الاستفادة من العبادات الشرعية الخاصة بها، فتقوم النفوس بدورها في يوم آخر عما تحصل عليه في ذلك اليوم أو أي يوم آخر. لما هو في عيد الله، لن يعودوا يريدون أن يحتفلوا بعيد الله».(4)

وهكذا وصلنا إلى خاتمة المقال هل يجوز الاحتفال بالأعياد الوطنية؟وقد بينا النهي عنه لأنه من باب التشبه بالكفار، وقد أخبرنا بذلك هيئة كبار العلماء، وقد تكلم في ذلك الشيخ الفوزان. ثم تناولنا حكم التهنئة، وبينا منع إقامة الاحتفالات والمهرجانات في اليوم الوطني وغيره.