معنى قوله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا 2025

ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: من لم يشفق على صغيرنا، ولم يعرف شرف كبيرنا فليس منا. وفي حديث النبي الكريم هذا ما سيحدث موقع مرجعي وفي هذا المقال سنبين معناه وتفسيره، فقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، وجاء بالرسالة الأعظم والثقة الأعظم، وهو الدين الإسلامي المهتم بالتفاصيل الحياة وشؤونها كافة، وبينت حقوق الكبير وواجب المسلم تجاهه، وحقوق الصغار.

ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: من لم يشفق على صغيرنا، ولم يعرف شرف كبيرنا فليس منا.

وعن الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «من لم يرحم شبابنا ولم يعرف وشرف كبيرنا ليس منا».(1) وهو حديث نبوي صحيح يتناول حقوق المسلمين وواجباتهم تجاه الكبار والصغار. وقد يسأل المسلم في حياته ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: من لم يشفق على صغيرنا، ولم يعرف شرف كبيرنا فليس منا.وسيتم شرح ذلك أدناه:(2)

  • أي أنه ليس من طريقتنا أن من ليس فيه صفاتنا لا يكون من أهل الرحمة لأبناء المسلمين، ولا يكون من أهل التقدير والاحترام لشيوخ المسلمين من حيث عمر. والمعرفة.

أنظر أيضا: حديث عن الصلاة على النبي

حقوق المسنين في الإسلام

وقد دل الحديث السابق على ضرورة معرفة حقوق الشيوخ في الإسلام، والحث على مراعاتها وتنفيذها على أصحابها، ومن ذلك:(3)

  • احترام وتقدير الكبير: وهذا في النفس والقلب والقول والعمل، فلا يكون الكلام معه إلا خيراً، ويتفرغ المسلم لخدمته.
  • معاملة وديةومن حقوق الكبير أن يعامل باللطف والإكرام، وأن يتودد ويعامل بالإحسان.
  • مبادرته للسلامومن حق الكبير إذا لقيه أن يبادر بالسلام عليه دون انتظار رد السلام أو تلقيه منه.
  • حسن النية بالاتصال به والتحدث معهويدعى الأكبر بأطيب الكلام، وأحلى الكلام، وألطف شرح، ويراعى إضافة النعوت التي تحافظ على مكانته.
  • العرض الشفهي: وفي الاجتماعات، يتمتع بحقوق أكبر في الكلام والطعام والشراب والدخول والخروج.
  • الدعاء للعظماءومن أجمل ما يفرح القلب الدعاء، وبالنسبة لكبار السن فهو طول العمر، ومزيد من الطاعة والصلاح، وطلب الصحة والعافية له من الله عز وجل وحسن الخاتمة.
  • – مراعاة ضعف وحالة كبير السنومع تقدم السن، تضعف قوته وتتغير شخصيته، مما يقلل من نطاق حركته وربما يمنعه من المشي أو الحركة بسرعة.

أنظر أيضا: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: الطهور نصف الإيمان، والإيمان في الحديث يعني:

حقوق الشباب في الإسلام

وحق الصغير في الإسلام هو الحق الثاني الذي أشار إليه الحديث المبارك الذي شرحنا معناه سابقاً. الصغير عاجز بريء من المنكرات، ولذلك فإن له حقوقاً في الإسلام، منها:(4)

  • حق الطفل في الوالدين الصالحين: ومن واجب الأب أن يختار الأم الصالحة التقية الصالحة، وعلى الأم أن تختار الزوج الصالح التقي.
  • حق الطفل في الحياة: يحرم الإسلام بشكل عام الانتحار ويختص بقتل الأطفال وحتى الأجنة في بطن أمهاتهم.
  • حق القاصر في التسمية: ومن الإحسان إليه أن يُعطى اسمًا لائقًا، واسمًا ذا معنى عظيم إيجابي، فهو الاسم الذي يُدعى به أمام الله يوم القيامة.
  • حق الطفل في الرضاعة الطبيعية الكاملة: ويجب على الأم أن ترضعه حولين كاملين، وهي المدة التي يرضع فيها، وذلك من باب اللطف والرحمة بالطفل.
  • حق الطفل في البر والرحمة والإحسان: القسوة هي أحد أسباب الاضطرابات النفسية لدى الأطفال.
  • حق الطفل في التوجيه والإرشاد: ومن باب العطف على الصغير، ينبغي على الكبار إرشاده وتوجيهه، وبناء شخصيته وسلوكه نحو الأفضل.
  • حق الطفل في اللعب وإنفاق المال عليه: وهذا رحمة لضعفه ورحمة به حتى يقوى رجوعه.

أنظر أيضا: ما صحة حديث: الله أكبر؟ ما هو عدد الشفع والوتر؟

وهذا يقودنا إلى نهاية هذه المقالة ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: من لم يشفق على صغيرنا، ولم يعرف شرف كبيرنا فليس منا.وتحدث عن حقوق المسنين في الإسلام، واختتم حديثه بذكر حقوق الأطفال والشباب في الشريعة الإسلامية.

(وسومللترجمة)حقوق الشباب في الإسلام