صحة حديث من ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نور 2025
صحة الحديث: من ترك صلاة الفجر فلا نور في وجهه وهو من الأمور المهمة التي يجب على المسلم معرفتها، لأن العمل بالحديث يتوقف على صحته. وفي هذا المقال سنوضح تعريف الحديث لغةً واصطلاحاً: من ترك صلاة الصبح فلا نور في وجهه، وصحة الحديث: من تهاون في الصلاة عذبه الله بخمس عشرة عقوبة. معاقبة. وهذا يساعدنا موقع مرجعي في معرفة الأحاديث الصحيحة والأحاديث الضعيفة.
المفهوم الحديث
ومعنى الحديث في الاصطلاح اللغوي: الجديد، أي عكس القديم؛ ويستخدم أيضًا في الكلام، قليلًا أو كثيرًا. وذلك لأنه يحدث ويتجدد شيئًا فشيئًا، وأما جمعه فهو: أحاديث، وفي الاصطلاح الشرعي هو: “ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم: من بيان أو عملاً أو تقريراً أو وصفاً أخلاقياً أو معنوياً”، ومعنى التقرير هو الحدث الذي يقع. والنبي – صلى الله عليه وسلم – لا ينكر قوله ولا فعله. وقد لا يكون له، ولكنه يبلغه – صلى الله عليه وسلم – فيسكت عنه، فسكوته بيان منه، وأما صفاته الخلقية فهي مثل لون بشرته. وطوله صلى الله عليه وسلم، وأما صفاته الأخلاقية، فهي مثل كرمه وشجاعته وصدقه وأمانته.(1)
صحة الحديث: من ترك صلاة الفجر فلا نور في وجهه
الحديث: «من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور، ومن ترك صلاة العصر فلا بركة في رزقه، ومن ترك صلاة العصر فلا قوة في جسده، الساهر» “يدع المغرب الصلاة فلا ثمر في ولده، ومن ترك صلاة العشاء فلا راحة في نومه”. لا محادثة “لا أصل له في كتب الحديث، ولما سئل ابن باز -رحمه الله- عن هذا الحديث قال: “”لا أعلم له أصلا، لكن الأحاديث الصحيحة تنهى عن ترك الصلاة بألفاظ مختلفة،” مثل قوله -صلى الله عليه وسلم-: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر, وبين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاةومثل هذا حديث يقول – صلى الله عليه وسلم -: ومن ترك صلاة الظهر فقد بطل عمله». وهناك آيات كثيرة وردت في كتاب الله عز وجل تحث على الصلاة في وقتها وعدم تضييعها أو إهمالها.(2)
صحة الحديث: من تهاون في الصلاة عذبه الله بخمسة عشر عقوبة
الحديث: “”ومن تهاون في الصلاة عذبه الله بخمسة عشر عقوبة، ستة منها في الدنيا، وثلاث عند الموت، وثلاث في القبر، وثلاث عند القيام من القبر». حديث باطل وقصته عن النبي صلى الله عليه وسلم غير صحيحة. وقد أشار كثير من العلماء، منهم الحافظ الذهبي في الميزان، إلى أنه موضوع ولا صحة له، فهو واحد. من الأحاديث المكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أن الصلاة عمود الدين، وهي ركن من أركان الإسلام. وقد توعدهم تعالى بالتخلي عنهم بالعقوبة آيات كثيرة من القرآن الكريم منها قوله تعالى: “فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الهوى” سيكون عليهم بالتأكيد التعامل مع الكذب.(3) كما أن هناك العديد من الأحاديث الواردة في السنة التي تحث المسلم على الالتزام بها، ومعاقبة من تركها. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة». فمن تركه فقد كفر».(4) ولا تغني الآيات والأحاديث عما افتراه المبتدعون وكذبه الكذابون.(5)
نوضح ذلك في هذا المقال صحة الحديث: من ترك صلاة الفجر فلا نور في وجههوهذا الحديث ليس له أصل في كتب الحديث، لأننا أثبتنا صحة حديث: من تهاون في الصلاة عذبه الله بخمسة عشر عقوبة، لأنه حديث مكذوب عن النبي صلى الله عليه وسلم. له. وسلم عليه.
(علامات للترجمة)صحة الحديث: من ترك صلاة الفجر لم يكن في وجهه نور