حديث عن فضل قيام الليل في استجابة الدعاء 2025
محاضرة عن فضل قيام الليل في إجابة الدعاء وفي هذه الأيام المباركة ترى العبد المسلم يسعى إلى أفضل العبادات والطاعات وأكثرها أجرا عند الله عز وجل، بهدف التقرب إلى الخالق والاستغفار للذنوب والخطايا من خلال قيام الليل وصلاة الفجر.هل صلاة التراويح بدل قيام الليل؟هو ما سوف نتعلمه موقع مرجعيوالتي ستسلط الضوء على فضل قيام الليل، وأعرض لكم بعض الأحاديث النبوية التي تحثنا على ذلك، وتطلعكم على…كيفية صلاة قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان.
جدول المحتويات
صلاة الليل
والمقصود في قيام الليل هو تخصيصه كله أو بعضه بالطاعات والعبادات، سواء بالصلاة، أو قراءة القرآن، أو الذكر. فهو خاص بالعبادة. وقد روى القساوسة الصالحون أن قيام الليل وصف بأنه عادة الأبرار، يطلبون خالقهم بقلب مطمئن إليه، خائف من معصيته، يطلبون من الرب فضله، ويشكون إليه همومهم. بركاته.
أنظر أيضا: متى وقت صلاة القيام في العشر الأواخر من رمضان؟
محاضرة عن فضل قيام الليل في إجابة الدعاء
وكثيراً ما ورد قيام الليل على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما له من فضل عظيم في صلة العبد بربه. وفي الليل يزهد في الدنيا، ويزداد تعلق قلبه بالله، ولا يشغله عن الطاعة والعبادة هم. أما عن فضل قيام الليل فقد أخبرنا الرسول الكريم:
- قال النبي الكريم: {أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل}.(1)
- قال النبي الكريم: {من قرأ عشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة آية كتب من الصالحين، ومن قرأ ألف آية كتب من الخاشعين}. },(2)فالغافلون هم الذين غفلوا عن ذكر الله عز وجل، والمطيعون هم الذين حافظوا على العبادة، وتابوا من الذنوب، وأسلموا لله. أما المتواضعون فهم الذين يحصلون على أجر قرش.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، فقال باطنها من ظاهرها: لمن تلك الغرفة؟» قال: «لمن ألحن الكلام، وأطعم، وبات قائما بين يدي الله والناس نيام».(3) والحديث يدل على المكانة التي منحها الله تعالى لعباده الصالحين الذين يقومون ليلهم.
أنظر أيضا: ماذا يقال عن الركوع والسجود في الصلاة القائمة؟
الحث على قيام الليل
حثنا الله تعالى على صلاة الليل لفضلها الكبير على سائر الطاعات، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع. فيدعون ربهم خوفا وطمعا. وينفقوا مما رزقناهم. * لكنك لا تعرف النهاية. ما خفي عنهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون.(4)وبما أن الليل وقت للراحة والصمت، فإن إخلاص العبد للطاعة من خلال ممارسة المشقة يكون له أجر أعظم، كما أمرنا نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم بقيام الليل وحث على ذلك. لنا أن نفعل ذلك بقوله الكريم: «أتاني جبريل فقال: يا محمد! عش كما تريد لأنك ستموت. وأحبب من شئت فإنك تحيد عنه. افعل ما شئت، فإنك تؤجر عليه. وكرامته أنه مستقل عن الناس.(5) يحتوي الحديث على وصايا عظيمة نقلها الملك جبريل (عليه السلام) إلى رسولنا الكريم وعبارات مفيدة عن الفريضة. وإشغال النفس عن الراحة وإرهاقها بالعبادة أفضل وأجر عند الله تعالى.
أنظر أيضا: كم عدد ركعات صلاة الليل في الليالي العشر الأخيرة؟
فضل قيام الليل والاستغفار
قيام الليل بالنسبة للمؤمن بمثابة استغفار وتذكير بترك الذنوب والالتزام بالطاعات. ويمكن تلخيص فضل قيام الليل بما يلي:
- وصلاة الليل تجعل العبد من عباد الرحمن المقربين والصالحين.
- وفي قيام الليل أجر خفي لا يعلمه إلا الله عز وجل.
- قيام الليل يجعل العبد مطيعاً شاكراً لله على نعمه.
- قيام الليل ينجي من النار، ويقرب العبد من ربه.
- قيام الليل هو أفضل وقت للصلاة وهو من أسباب دخول الجنة.
- بالسهر في الليل يتحبب الله إلى عبده الملتزم بطاعته فيعجب به ويضحك منه.
- قيام الليل يفك عقدة الشيطان.
- صلاة الليل تقي من نار جهنم.
أنظر أيضا: صفة صلاة القيام في العشر الأواخر من رمضان
معجزات صلاة الليل
قيام العبد بالليل وإخلاصه للطاعة معجزات عظيمة الأهمية، فهي دأب الصالحين من قبلكم، وتقرب إلى الله عز وجل، وتنهى عن الذنوب، وتكفر الذنوب، وتطرد الأمراض من الجسد.(6)تعتبر صلاة الليل من أفضل الأعمال التي تقربنا إلى الله. ولهذا شجعنا الله على الاستمرار فيها، لأنها فيها سلامة النفس وصحة الجسد.
لذا؛ وفي ضوء معرفتنا بإعجاز قيام الليل نأتيكم إلى خاتمة مقالنا بعنوان حديث في فضل قيام الليل في إجابة الدعاء. ومن خلال الفقرات تعرفنا على معنى قيام الليل ومدى عموميته. واطلعنا أيضاً على بعض الأدلة الواردة في حث العبد المؤمن على فعل شيء من الكتاب والسنة، ومكافأته عليه. فضيلته.
المراجع
- الفرائض والتبعات، الوادعي، أبو هريرة، رواه مسلم (1163، 151). ولا يضره أن يرسل شعبة لأن أبا عوانة ثقة فزيادةه مقبولة.
- نتائج الخواطر، ابن حجر العسقلاني، عبد الله بن عمرو، 3/253، جيد للأدلة.
- تخريج المسند، شعيب الأرناؤوط، عبد الله بن عمرو، ٦٦١٥، حسن عند آخرين.
- سورة السجدة، الآية (16-17)
- صحيح الجامع، الألباني، جابر بن عبد الله وسهل بن سعد، 73، حسن.
- صحيح الجامع، الألباني، بلال، أبو أمامة، أبو الدرداء، سلمان وجابر بن عبد الله، 4079، صحيح.