الفرق بين القرآن والحديث القدسي 2025
الفرق بين القرآن والحديث الشريف وتعتبر هذه أحد مصادر الشريعة الإسلامية. وكل ذلك نزل من الله عز وجل لتوضيح الأحكام والشرائع الدينية للناس، ولهذا سنتعرف عليها أكثر. موقع مرجعي نبذة عن تعريف القرآن والحديث الشريف، والفرق بينهما، ثم تعرف على الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي، وكل ذلك في هذا المقال.
جدول المحتويات
تعريف القرآن الكريم
وجاء تعريف القرآن لغةً: بصيغة الجمع، حيث يقول: قرأت شيئاً على أنه قرآناً. قال: على الأقل إذا أضفت أي شيء ابو عبيدة: وسمي بالقرآن لأنه يجمع السور ويجمعها. أما في الاصطلاح الشرعي، فقد جاء في القرآن: “هو كلام الله عز وجل أنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بديع لفظه ومعناه، معبود بتلاوته، متواتراً إلينا”. “مكتوب في القرآن من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس” قال السيوطي:فخرج بـ «أنزل على محمد» التوراة والإنجيل وسائر الكتب السماوية، وبالمعجزات «الأحاديث الإلهية المقدسة»، مقتصراً على المعجزات -ولو أن القرآن نزل على غيره أيضاً- لأن كان بحاجة إلى التمييز “أي بين كلام الله وكلام الناس”.(1)
أنظر أيضا: من أول من سمى القرآن بالقرآن؟
تعريف الحديث القدسي
وجاء تعريف الحديث القدسي في اللغة: قيل: فيما يتعلق بالقداسة، وهو التطهير، كما قال ابن منظور: “التقديس: تطهير الله، والتقديس تطهير وبركة، وتقدس: تطهير”. قال الله تعالى: {ونسبح بحمدك ونقدس لك}،(2) فقال الزجاج: نقدسك، أي نطهر لك أنفسنا. ومنها روح القدس: أي جبريل عليه السلام، وفي الحديث: «إن روح القدس نفخ في روحي»، وكلها لا تخرج عن مضمونها اللغوي.
وتسمى الأحاديث “المقدسة” أو الأحاديث “الإلهية”. وبالإشارة إلى الكيان الإلهي، وهو الله، تسمى هذه أيضًا الأحاديث “الإلهية”. فيما يتعلق بالرب عز وجل، وفي الاصطلاح قال الحافظ ابن حجر: قال: «وهو ما روينا عنه أحاديث عنه صلى الله عليه وسلم بإسناده عن ربه». . “. وقيل: “هو الحديث الذي نسبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله، ورواه النبي صلى الله عليه وسلم كلام الله عز وجل” أو “ ما زاد على الرسول صلى الله عليه وسلم ونسب إلى ربه عز وجل».(3)
أنظر أيضا: من هو الصحابي المذكور في القرآن؟
الفرق بين القرآن والحديث الشريف
وقد ذكر العلماء اختلافات كثيرة بين القرآن الكريم والحديث الشريف، ولهذا سنذكر ونلخص كلام العلماء في ذلك على النحو التالي:(4)
- إن لفظ القرآن الكريم ومعناه من عند الله عز وجل، ولم يبق فيه للنبي (صلى الله عليه وسلم) إلا الحديث القدسي: معناه من عند الله عز وجل، والمعنى يأتي من الله عز وجل، ومن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- القرآن الكريم هو معجزة الله عز وجل الأبدية، محفوظ من التغيير، وقد تحدى الله به العرب. وأما الحديث القدسي فهو غير متحد به، ولم يسلم من التحريف من قبل الزنادقة وأصحاب الأهواء الأخرى.
- ولا يمكن رواية القرآن الكريم بالمعنى؛ لأنه عبادي بلفظه ومعناه، ورواية الحديث القدسي والنبوي جائز بمعناه.
- وينبغي قراءة القرآن الكريم في جميع الصلوات، سواء كانت مسموعة أو صامتة. وبدون هذه الصلاة لا تصح، بخلاف الحديث القدسي الذي لا يجوز فيه قراءتها في الصلاة.
- وقد ورد إلينا القرآن الكريم نقلاً متواتراً، بينما الحديث الشريف يحتوي على نقل متواتر ونقل منفصل.
- بأن تسمى جملة منه آية وجزء من الآيات سورة، على عكس الحديث القدسي، فلا تسمى آية.
- يحرم على جنب جنب مس القرآن الكريم، وتحرم قراءته على جنب. وأما الحديث القدسي فليس هذا هو الحال، فيحرم على المحدث أن يمس القرآن الكريم أو يقرأه. لمن كان على جنابة أو غير ذلك.
- العبادة بقراءة القرآن الكريم ففيه عشر حسنات بكل حرف. وأما الحديث القدسي فلا يتعبد بقراءته، ففيه عشر حسنات بكل حرف.
- القرآن الكريم منسوب إلى الله تعالى وحده، أما الحديث القدسي فهو منسوب إلى الله تعالى خلقا، ويروى إلى جانب رسول الله خبرا، فيقال: “رسول الله صلى الله عليه وسلم” قال عليه الصلاة والسلام بما يخبر عن ربه “.
- وتسميته بالقرآن، على خلاف الحديث القدسي، لا يذكر فيه القرآن.
- فالقرآن الكريم يحرم بيعه عند الإمام أحمد، ويكره عند الإمام الشافعي، وهذا مخالف للحديث القدسي، فلا يحرم بيعه.
- ويجوز الاستعاذة والبسملة عند قراءة القرآن الكريم، بخلاف الحديث القدسي الذي يقرأ فيه دون استعاذة وبسملة.
أنظر أيضا: الصحابة أكثر من روى الحديث
الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي
لقد تعرفنا سابقًا على معاني القرآن والحديث وأوضحنا الاختلافات الواضحة بينهما. وأما الحديث النبوي ففيه: ما روي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – من حيث. أقوال أو أفعال أو قرارات أو صفات أو سلوكات أخلاقية أو أخلاقية سواء قبل البعثة أو بعدها، ولهذا السبب سنفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي على النحو التالي:(4)
- أولاً: الحديث النبوي يشمل أقوال الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأفعاله وأخباره وصفاته الخلقية والأخلاقية، على عكس الحديث القدسي الذي يختص بأقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم.
- ثانية: والفرق في صيغة الحديث هو ما أضافه النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه -عز وجل- أو قيل عنه: قال عنه فيما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم. وروى عنه صلى الله عليه وسلم حيث قال الكرماني: «الفرق -أي بين المقدس والنبوي- أن المقدس متعلق بالله، وقد روي عنه غيره».
- ثالث: وهو ما ذكره القاسمي عن الشيخ عبد العزيز حيث قال: “إذا تكلم النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكن الكلام باختياره، فهو القرآن. ” وإذا كان اختيارا، فإذا كان هناك نور من حين لآخر فهو الحديث القدسي، وإذا كان هناك أنوار دائمة فهو الحديث أنه ليس قدسي، وبسبب كلامه رحمه الله. عليه الصلاة والسلام، لا بد أن تكون معه أنوار الحق سبحانه».
وهذا يقودنا إلى نهاية المقال الفرق بين القرآن والحديث الشريفوقد تعرفنا على معنى كل منهما، وبينا الاختلافات التي ذكرها أهل العلم في هذا الصدد، ثم ناقشنا الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي.
(علامات للترجمة)الفرق بين الحديث