اذكر قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم 2025

اذكر قصة الثلاثة الذين حبسهم الصخرة فأطلق الله سراحهم. القصص من أفضل الوسائل التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدمها في الدعوة والإرشاد، وذلك لحسن بيانها وقوة تأثيرها. وفي هذا المقال سنحكي قصة الثلاثة الذين حبسهم الصخرة ثم أطلقهم الله. وسنذكر أيضًا الدروس والعبر من قصتهم، وهذا يساعدنا. موقع مرجعي في معرفة القصص والمعلومات والأحكام الشرعية الهامة.

اذكر قصة الثلاثة الذين حبسهم الصخرة فأطلق الله سراحهم

قصة الثلاثة الذين حبسهم الصخر ثم أطلقهم الله هي من أعظم القصص. وقصتهم مذكورة في السنة. كانوا ثلاثة أشخاص، وفي أحد الأيام هطلت عليهم أمطار غزيرة وهم يسيرون. واحتموا من هذا المطر بكهف في الجبل، وأثناء وجودهم في الكهف جرفت الجداول صخورًا عظيمة من أعلى الجبل، فنزلت إحدى تلك الصخور وسقطت عند فم كهفهم، الذي اقترب منهم. وكانت هذه الصخرة ضخمة ولم يستطيعوا تحريكها من مكانها. فقال بعضهم لبعض: انظروا إلى الأعمال الصالحة التي عملتموها لله، فادعوا بها إلى الله عسى أن يفعلها. أطلق سراحهم. فبدأ هؤلاء الناس بالصلاة إلى الله من أجل أعمالهم.

الأعمال الصالحة للرجال أولا

فبدأ أحدهم يدعو الله ويقول: يا إلهي، كان لي أبوين كبيرين في السن وكان لي بنات صغيرات أرعاهن، فلما ذهبت إليهم للحلب بدأت مع والدي أن أسقيهم الماء من قبل يا ولدي، وقد أزعجتني الأشجار – أي تأخير الرعي – فلم أحضر حتى المساء ووجدتها نائمة. فحلبت كما كنت أحلب، فأحضرت الجارية، وقمت عند رأسهم، أكره أن أوقظهم من نومهم، وأكره أن أبدأ بالفتاة التي أمامهم، والبنات يضاجعن – ذلك وهو جائع جداً عند قدمي، فبقيت عادتي وعاداتهم حتى طلع الفجر، فإذا علمت أني فعلت ذلك اكراماً لوجهك، فافتح لنا نافذة نرى منها السماء انظروا، ففتح الله لهم بابا ليبصروا السماء منه.

الأعمال الصالحة للرجال الثاني

أما الرجل الثاني، فقد سأل الله تعالى خوفا منه وطهارة للمحرمات والفواحش، مع قدرته على فعلها بعيدا عن نفسها، فأبت أن تفعل ذلك، حتى أصابتها حاجة ملحة، ثم فاضطرت إلى قبول طلبه مقابل مبلغ من المال، لسد هذه الحاجة التي حدثت لها، فثار في قلبها الإيمان والخوف من الله، فذكرته بالله، فقام وهو خائف كانت أمام الله عز وجل، وتركت المال الذي أعطاها لها، ففرج الله عنهما وتحركت الصخرة قليلاً.

الأعمال الصالحة للرجال ثالثا

وفيما يتعلق بالأخير، سائلاً الله الإنصاف وحفظ حقوق الآخرين. فاستأجر عاملاً ليقوم له بعمل، وكان راتبه أرزًا. وعندما انتهى الموظف من عمله عرض عليه الرجل أجره. فرحل ولم يأخذ الأجرة. ورغم أن هذا الرجل تخلى عن المسؤولية، إلا أنه احتفظ بأمواله وثماره، فزرعها حتى أصبح لديه مال كثير، وجمع منها البقر واستأجر راعيًا لرعايتها. وجاء العامل بعد مدة طويلة وطلب الأجر الذي بقي عنده، فأعطاه كل الأموال التي جمعها له، فتتفتت الصخرة تماما وخرجا من المغارة.

العبرة من قصة أصحاب الكهف

قصة أصحاب الكهف قصة مليئة بالعبر والعبر. وفيما يلي بعض الدروس المستفادة من قصتهم:(1)

  • ويجوز الدعاء بالمعروف أثناء الدعاء، فإن أهل الكهف يدعون بثلاث خصال: بر الوالدين، والعفاف، واجتناب المحرمات، وأداء الأمانة، وحفظ الحقوق من الآخرين.
  • ولا بد من الإخلاص في العمل الصالح لوجه الله تعالى، بعيداً عن النفاق. هؤلاء الثلاثة كانوا يقولون دائمًا في نهاية دعاءهم: “اللهم إن كنت فعلت هذا ابتغاء وجهك، نجنا من الخطيئة. الوضع الذي نجد أنفسنا فيه.”
  • تعرف على الله في الرخاء، يعرفك في الشدة. هؤلاء الثلاثة عملوا الخير في أوقات الرخاء، فلما احتاجوا أنقذهم الله تعالى.
  • وتتميز القصص النبوية بالصدق والبلاغة والبلاغة وحصرها في مجال الفائدة والعبرة.

في هذا المقال أجبنا على سؤال اذكر قصة الثلاثة الذين حبسهم الصخرة فأطلق الله سراحهم. كما بينا أنه يجوز للمسلم أن يدعو الله في دعائه بالعمل الصالح، وأن من لجأ إلى الله عز وجل وتوكل عليه فهو وكيله في الدنيا والآخرة.

(علامات للترجمة)أذكر قصة الثلاثة الذين حبسهم الصخر فحررهم الله (ت) حسنة الرجل الأول (ت) حسنة الرجل الثاني (ت) درس من قصة الصحابة من الكهف